وفازت شكر الله يسارية التوجه، والبالغة من العمر 60 عاماً، أمس الجمعة، برئاسة حزب الدستور ذي التوجه الليبرالي، الذي كان يشغل رئاسته الدكتور محمد البرادعي قبل أن يعتزل العمل السياسي.
وهي حاصلة على الماجستير والدكتوراه من معهد الدراسات التنموية في جامعة ساسكس البريطانية.
وأسست عام 1979 مركز دعم التنمية والاستشارات، وشاركت في إقامة عدد من منظمات المجتمع المدني، منها رابطة “مصريون ضد التمييز”.
وشددت هالة شكر الله على أن أولى أولوياتها هي إعادة ترتيب حزب الدستور وهيكلته.
وحول موقف حزب الدستور تحت رئاستها من الانتخابات الرئاسية، أكدت شكر الله أن توجه الحزب هو ديمقراطي مدني يعمل من أجل العدالة الاجتماعية.
وقالت إن قرار دعم أي مرشح لن يتخذ دون استشارة القواعد، مؤكدة أن الحزب يفضل الرئيس المدني.
العربية.نت
ع.ش