بالصور: الطفلة ام شوايل صاحبة اغرب قصة سودانية تزف عروساً
[JUSTIFY]تم مساء الخميس زواج الطفلة المعجزة او صاحبة اشهر قصة في العام 2010 ام شوايل صاحبة القصة التي هزت عرش القصص والروايات السودانية لانها في الحقيقة هي ليست رواية او قصة او سيناريو لفيلم سينمائي انما هي قصة واقعية حدثت في العام 2010 هي ببساطة قصة الطفلة ام شوايل والتي تم عقد قرانها مساء الخميس وسط حضور كبير وكان علي راس الحضور الشاعرة نضال الحاج…وتعود تفاصيل قصة الطفلة صاحبة ال14 ربيعاً انذاك الي أن الطفلة قد قامت بإضاعت بعض الغنم من مراح ابيها العامر فما كان من ابيها الي ان خيرها بين خيارين لا ثالث لهما…اما ان يقتلها لفعلتها او ان يرميها هذا الاب صاحب القلب القاسي في البئر فأختارت هذه الطفلة بكل براءة أن تسقط في البئر… فأرسل الله لها رجلا صالحا يرتدي ثوبا ابيض.. ظل يسقيها اللبن طوال فترة “السجن الجبري”.. وظل يحرسها ثعبان ضخم رأسه بحجم رأس الطفل حتي اتاها الفارس الذي سمع صوت الاستغاثة.. فظن انها “جنية” لكنها ردت عليه : أنا ام شوايل”.. فأنقذها..إختارت الطفلة (أم شوايل) ذات الـ(13) ربيعاً بإلهام رباني البئر بديلاً عن الموت واللحاق بوالدتها المرحومة، أو كما قال لها والدها أحمد مختار عندما أضاعت أربعة أغنام من مراحه الكبير (تلحقي أمك.. وللا أرميك في البئر)..؟
سقطت أم شوايل في البئر قبيل غصن الشوك الذي لفها به والدها قبل إلقائها، فأصبح (زريبة) حِمتها الهوام والطيور والثعابين، وظلت على هذا الحال تحت حماية المولى لـ(40) يوماً داخل البئر العميق.
[SITECODE=”youtube D-DPsGV-ZS8″]زواج ام شوايل[/SITECODE]
ترجع حكاية أم شوايل، التي تشابه في بعض تفاصيلها أسطورة فاطمة السمحة والغول، إلى أن الطفلة، وترجع جذورها إلى منطقة شرق الخرطوم، كانت تسرح مع والدها بالأغنام في جهة أم سنطة التابعة لمحافظة سودري، وأثناء رعيها الغنم سرقت منها أربعة أغنام، ما أغضب والدها غضباً شديداً، فخيرها بين الموت الفوري واللحاق بأمها المرحومة، أو أن يلقي بها في البئر حسب رواية جدها، فأختارت الطفلة البئر وكأنها كانت موقنة أن الله منقذها. وفارقت الظالم أباها وبالامس “دخلت بيت عدلها.”. اللهم بارك لهما وفيهما وبينهما…