أولهما أن الرجل يناهز عمره الآن ال85 عاما لكنني توقعته أن يلعب (على الواقف) فتفاجأت به يركض خلف كل كرة و كأنه ابن العشرين ربيعا فسألت نفسي: كيف استطاع الرجل أن يحافظ على لياقته و رشاقته حتى هذه السن الكبيرة نسبيا (ما شاء الله تبارك الله)…..علما بأن معظم الشعب السوداني لا يهتم بالرياضة(بتلقى الواحد من حصل ال50 يقيف عن الرياضة).
أما ثاني أسباب إندهاشي هو أن الرجل (و رغم تأثيره الكبير في الساحة السياسية) إلا أنه لم يكن معه أفراد للحراسة الخاصة……بل كان يلعب و يركض مثله مثل أي مواطن عادي يمارس نشاطاته اليومية العادية…….و هذه الطمأنينة من الإمام الصادق تنبع من تسامح الشعب السوداني و طيبته بالرغم من الإختلاف السياسي فلا نجد في السودان إغتيالات سياسية كما يحدث في لبنان و العراق و غيرها من الدول الغير مستقرة سياسيا….و لعمري تلك نعمة كبيرة من نعم الله عز وجل بأن جعل وطننا آمنا و تستوجب الشكر و الثناء لله تعالى……فعلا إمام الأنصار يجب أن يكون مثالا يحتذى به في أن تكون محبا للحياة فلا تقول بمجرد وصولك الستين أن (عمرك الإفتراضي انتهى)…
كسرة:لا علاقة لي بالسياسة و لست حزب أمة و لا حركة إسلامية أو خلافه فقط المشهد أدهشني..
فيسبوك: مصطفى حسين