* ونظرة أخري لا تري صلاح الحال إلا بذهاب هذا المجلس وخاصة ربان السفينة الذي نال الكثير من اللائمة علي تدهور الهلال.
*وبين كل هذه الانقسامات أطلت مجموعة أخري تنادي بضعف المجلس الهلالي في أعضاء المجلس الذين مكنوا الرئيس من التمتع بالفردية في حكم الهلال.
*وهنا انتهي الكلام بين هذه الانقسامات وما تحويها بتعصب كل يري أن لديه الحل الناجع في انتشال الهلال وتبدل الحال إلي أفضل حال.
*وضاع بين هؤلاء المجموعات التي ترتكز علي معارضة خفية للمجلس أو إعلام ازرق أو حتى مجموعة معاضدة للمجلس (المشجع العادي البسيط).
*الذي ظل يرقب هذا الوضع ولا يدري لأي التيارات يصير وهو حتى لا يعرف غير لغة الفرح فتراه يتناسى لحظة الألم عند توجيه صفعة للند أو يفرح بسعادة في وجود خبر عن تسجيل لاعب مؤثر.
*غابت العقلانية في الهلال فأفل البدر وتغير الحال وساء الوضع.
*من يتحمل ما وصل إليه الهلال وهنا لا اعني فريق الكرة لأن الكرة نصر وهزيمة فبمثل ما أسعدنا الهلال في السابق كان لزاما أن نعيش لحظة ضعف لنقوي ونعود فهكذا المستديرة .
*مؤشرات المناخ الهلالي الحالي لن تجد طريقا للنجاح أو ليعود الهلال ماردا كما كان ما لم يتم وقفة حساب مع النفس لتصفية الأجواء استعدادا لمسيرة قوية.
*إن أتينا في الشأن الإداري والمختص بتسيير أمر الفريق من اعلي الهرم الرئيس إلي اقل عضو في مجلسه.
* مجلس الهلال به ما به من سلبيات وعيوب الكل يعرفها وفشل في عدة ملفات لا ينكرها إلا مكابر ولكن
* نجد أن هذا المجلس قد نال سياطا لم ينلها مجلس من المجالس السابقة التي مرت علي الهلال .
*وهنا نفتح السؤال العريض هل هذا يعود لأن إمبراطورية الهلال تحكمها ديمقراطية هشة غير مفهومه وهي ما إضاعتنا
* نحن نساعد علي إضعاف مجلسنا وعدم توقيره.
*ما يأخذوه علي إدارة المجلس والأمر المشترك بينهم ترديد مصطلح عدم إتباع المؤسسية منهاجا ممارسا ولعمري لم تكن تلك المؤسسية مطبقة في عهد من عهود مجالس الهلال.
*ولكن مع تفتح الأجيال ونمو عقلية المشجع وفتح أبواب وافق واسعة ازداد الطموح وأصبح هذا أمر تحركه قوة العلم والتشبع ففي الماضي كانت تحكمنا طوائف رجال المال فظهرت هذه المسميات كمطلب دون واقعية لتنفيذها .
*وحتي من مروا علي رئاسة الهلال كانوا بعيدين عن المؤسسية كنهج ولكنهم كانوا يتمتعوا بالمشورة وهذا مالم يتمتع به مجلس الهلال الحالي ..
*لذا المؤسسية نفتقدها كثيرا في كل القطاعات ولكننا ننادي بمبدأ المشورة تطبيقا لا زخرفة الكلمات بتطبيق نهج نفتقد لثقافته.
*من هذا المدخل دخلت مجموعة لتنال من هذا المجلس فظلت كل كلماتهم علي شاكلة عدم إتباع المؤسسية الخ من الاتهامات التي تختزل في منشاَت وعدم أيفاء بالوعد .
*وهذا بالتأكيد لا يعفي أعضاء المجلس ولكن لنسأل أنفسنا بعيدا عن صراعات وتقسيمات من الذي عري هؤلاء وجعلهم ضعافا.
*هل كلمات مثل كومبارس التي أصبح الإعلام يطلقها وعلي شاكلتها الكثير تفيد في مثل هكذا مواقف
*وهل اتخاذ قرار بأن فلان لا يصلح هل هو قرار صائب في ظل عدم التناصح والتوجيه لا قبل شن الهجوم المقنن.
*وهنا ضاع المشجع العادي الذي يهوي البدر فتأثر بذلك وأصبح يحكم من خلال نظارة الغير واقرب مثال ما حدث في مباراة الهلال وفريق سطيف الجزائري.
*وكاذب من يقل أن الجمهور وقف ودعم الفريق ولم يتأثر بأجواء الهلال الإدارية.
* جمهورنا عاطفي يقرأ ويسمع فكان الهتاف بسقوط الإدارة قبل أن تبدأ المباراة وكلمات محبطة تأثر بها لاعبونا فسقط الهلال وسقطت إمبراطورية المقبرة.
*ولكم نحن نجيد التفنن في التبعية وغالبا ما يتغير الحال إلي الضد وقليل من أصحاب المواقف الثابتة التي لا تهزها عواصف.
*وفي سبيل تحقيق غاية الفرد تراه متعصبا لرائه ليثبت انه صادق في حكمه ونحن المغلوبين علي أمرنا ماذا بهمنا من هذا الصدق أو الفوز لرأي ما بقدر ما يهمنا صلاح الحال.
*تحميل متلازمة الفشل هذا إن استسلمنا بأن هنالك كسر يحتاج لتجبير وتجير ذلك كله في مجلس الإدارة أمر بعيد عن الحقائق.
*ومن يعفي المبتعدون الذين يظهروا ويفرحوا ويقفوا ليرسلوا التهاني لاتحاد شداد لأنه انتصر علي الهلال في شخص الأرباب صاحب نظرة محدودة دون استثناء.
*حتي التبعية أصبحت في أقلام منها من يقدح بالشكر ومنها من هو انقلب للضد فأصبح يسقي سما زعافا من اجل كسب ود الجمهور
ومنهم من ظل ينأي مناديا بالتعاضد والوقوف فكل تيار لمن ينسبه إليه.
*تبعا لكل هذا علي الكل أن يحكم صوت العقل ونحن بيدنا أن نقف وان نقوي وننصح ونرشد بالوعي الذي نمتلكه لا أن نساعد في انهيار وتدمير إمبراطورية البدر.
*شائعات مصدقة يطلقها البعض أصبحت خصما علي الأهلة.
*ومن غير التأكد من مصداقيتها أصبح الكل ينساق لها مصدقا أو مكذبا تبعا لتيارات أو التقسيمات الهلال التي ينتمي لها.
*كاذب من يقل أن الجمهور في حكمه للواقع لم يتأثر بما يقرأ.
*ومن يصدر الحكم تتبعه دوافع شخصية إن هو منتمي لأحد التيارات.
*إن كان الجلاد ينظر بمنظار أخر فهو لا يري الجمال إلا في وضع مخالف لما أمامه فكيف نعطيه أفضلية الحكم!!!
*خلاصة القول رسالة لكل هلالي من مشجع عادي لأكبر إداري.
*إن رمينا أحزاننا وغسلنا ما بنا من هموم وتفاعلنا مع القادم ونفضنا غبار التكاسل والتحامل ورمينا بحكم الجلاد الذي صدر إن كان مواكبا لما وددنا أو كان مخالفا لما نود.
*عندها سيفيق أهل البدر من اجل الهلال لا غير.
*هذا الواقع يحتم علينا أن نقف وبقلب رجل واحد من اجل الهلال فقط لا غير وان نتخير السلبيات في شكلها لا نحورها لايجابيات ونجملها حتي لا تصيب جمهورنا بغشاوة.
*وان نبرزها في قالب النصح لا في قالب التشفي.
*في اتحادنا مخرج كبير لما آل إليه الوضع.
*وان استمر ينا بهذا النهج وهذا المسلك فلا التغير سيأتي بهلال جديد بين ليلة وضحاها بدون عضد بدون وقفة من الكل.
*صراع الأقطاب مع الإدارة والعكس لن يقدم للهلال شيئا في ظل الابتعاد.
*واخيرا برغم كل ما يحدث إلا ألان!!! لم نسمع صوت عقلاني ينادي بعقد جلسة لكبار الأهلة مع المجلس لتدارك ما يحدث وتجاوز المشكلات والعثرات
أتدرون لماذا؟!!!!!
*لأن كل طائفة تنتظر المبادرة من الاخري وكل يتمسك بشخصنة الأمور.
*فلا الإدارة تريد أن تستدعي الأقطاب ولا الأقطاب يريدوا أن يأتوا دون كرت دعوة لخدمة البدر.
حكاية
حكاية الإيمان بالرأي الشخصي في موضوع ما والتعصب لإثبات صحته هل هي رواية تواكب الواقع الحالي !!ألا نسعى لتغير هذا المفهوم آم تظل هذه الحكاية رواية كتبت أن نعيشها في حياتنا في كل زاوية وفي كل بيت وكل مؤسسة..
العمود الحر
عبدالعزيز المازري
algnawia@yahoo.com