وتأجلت الرحلة ..وهي أول خمس رحلات مخططة للعام الحالي .. بسبب مخاوف من احتمال تصدع صمام للوقود والحاق اضرار خطيرة بالمركبة الفضائية. وتحافظ ثلاث صمامات على الضغط في خزان وقود المكوك اثناء صعود المكوك الي مداره حول الارض والذي يستغرق 8.5 دقيقة.
وسيحمل ديسكفري المجموعة الاخيرة من الواح اجنحة الطاقة الشمسية الي المحطة الفضائية الدولية وهو مشروع تشارك فيه 16 دولة وتبلغ تكلفته 100 مليار دولار ويجري العمل على تشييده منذ اكثر من عقد من الزمان.
ووفق خطة وضعتها ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش لا يزال هناك ثماني مهام متبقية لاكمال تجميع المحطة ومهمة واحدة لصيانة التليسكوب الفضائي هابل قبل الاستغناء عن هذا الجيل من مكوك الفضاء في 2010. لكن تلك الخطط قيد المراجعة حاليا.
وقرر مديرو الرحلة ابدال صمامات ديسكفري بقطع غيار لم تستهلك كثيرا والتي يجب ان تكون اقل عرضة للتصدع.
واثناء رحلة المكوك السابقة لناسا في نوفمبر تشرين الثاني تطايرت شظية من احد الصمامات مما اثار تساؤلات بشأن ما يمكن ان يحدث اذا انفصلت قطعة أكبر او اذا حدث عطل في مرحلة أكثر خطورة اثناء عملية الصعود.
وقال كايل هيرينج المتحدث باسم ناسا ان مديرو الرحلة ينوون الاجتماع مجددا في الرابع من مارس لتقييم مدى التقدم. ثم سيجرون مراجعة رسمية في 6 مارس لتحديد موعد رسمي للاطلاق.
وأمام ناسا ايام قليلة في مارس لاطلاق ديسكفري من منصة الاطلاق في الوقت المناسب لتفادي تضارب في المواعيد مع مركبة الفضاء الروسية سويز المقرر ان تنطلق الي المحطة الفضائية الدولية بحلول نهاية الشهر. ويحتاج المكوك الي انهاء مهمته على المحطة والمقرر لها 10 ايام قبل وصول سويز.
واذا حالت مشكلات جوية او تقنية دون اطلاق المكوك في 12 أو 13 مارس فان ناسا قد تقرر اطلاقه في 14 أو 15 مارس .. لكنها قد تضطر الي اختصار يوم او يومين من المهمة.
واذا لم يكن ديسكفري مستعدا للاطلاق في مارس فان الفرصة التالية للاطلاق ستكون في 17 ابريل نيسان بعد مغادرة سويز المحطة الفضائية. وسيرجىء تأخير اطلاق المكوك الي ابريل مهمة اصلاح هابل المرتقبة من مايو ايار الي يونيو حزيران.[/ALIGN]
-
-
-
-
-
-
-
-
