[JUSTIFY]
إبراهيم محمد أحمد ساقته الأقدار للزواج من حريرة حمزة في «1996م» بعد أن انفصلت عن زوجها الأول خالد عبد اللَّه «طلاق بالثلاثة» طلاقاً بائناً، لا رجعة فيه، وبعد «3» أيام من إكمال مراسم الزواج حضر إليه طليقها طالباً منه تطليقها، حتى يرجعها لعصمته «أي أن يحللها له» لكنه رفض أن يفعل ما يغضب اللَّه ورسوله، وقال له لماذا أنت طلقتها «3» إذا كنت تريدها زوجة؟، عندها هدده بالقتل إذا لم يطلقها، فذهب إلى نيابة مدينة نيالا، وأمر القاضي بفتح بلاغ تحت المادة « 5/139» جنائي، لكن طليقها قام بتهديد الشهود على طلاقهم بالقتل إذا رووا الحقيقة، وادعى في المحكمة أنها في عصمته لم يطلقها، عندها أخذ القاضي بأقوال الشهود وأمر بجلده «50» جلدة وغرامة «5» مليون جنيه، وبعدها حضر إلى الخرطوم وفتح بلاغاً آخر، لكنه أُحيل إلى نيابة نيالا وتم حبسه سنة دون جريرة سواء أنه رفض أن يحلل ما حرم اللَّه، وظل يتنقل بين المحاكم لانصافه حتى فقد كل ثروته، عندها قال له رئيس الجهاز القضائي بنيالا «عليك أن تقبل الصلح وإلا أنهم سوف يقتلونك» وذلك حسب حديثه، واوصل قضيته إلى المحمكة العليا، وعندها وجهه رئيس القضاء بخطاب «م/ث/ر.ق/12» بالتوجه بشكوى إلى رئيس الجمهورية، وحوله المستشار القانوني بالقصر الجمهوري لمولانا جلال علي لطفي رئيس القضاء الأعلى آنذاك، وحفظت الشكوى بتاريخ. تقدم مرة أخرى بشكوى إلى وزير العدل وحفظت الشكوى مرة أخرى، وبعد «18» سنة من السعي وراء المحاكم لم يجد من ينصفه رغم عدالة قضيته وعبر «الإنتباهة» يناشد رئيس الجمهورية انصافه، فقد تعرض لمحاولة اقتيال برصاص طليق زوجته وفقد «2» من أبنائه بالقتل أيضاً من قبله، وتعرض شقيقه للأذى الجسيم ولم ينصفه القضاء!.
صحيفة الإنتباهة
إنتصار السماني
ع.ش
[/JUSTIFY]