وعلمت المصادر أن الجريمة وقعت في حوالي الثامنة مساء أمس الأول حينما أبلغ نظامي الشرطة بعثوره على شاب في الثانية والعشرين من عمره وخريج جامعة مقتولا قرب الأسفلت بمنطقة المايقوما وبالتحري تم إبلاغ الأسرة التي تعرفت على ابنها .
وأفاد شهود عيان أن الشاب وأثناء جلوسه بالمنزل مع أفراد عائلته رن الباب بعد أن قال لعائلته إنه ذاهب لشراء رصيد وبعدها لم يعد إلى أن عثر عليه مقتولا ، هب إلى مسرح الجريمة شرطة الأدلة الجنائية وأحيلت عينات للمعامل الجنائية وفي حوالي الثانية صباحا أوقفت الشرطة ابن السياسي وبالتحري معه أقر بارتكابه الجريمة وأكد أنه حضر بركشة وقام بتسديد طعنتين للمجني عليه وأرشد عن موقع أداة الجريمة التي تم إحضارها حسب إرشاد القاتل وقال إن خلافا دار بينه وبين صديقه القاتل حول رسائل عبر ” الواتساب ” ولا زالت الشرطة توالي تحرياتها .
صحيفة السوداني
ت.إ