وأردف في بيان تلقت (الجريدة) نسخة منه ( موقفنا هو أن الحل الشامل هو الأفضل لأزمات السودان بما في ذلك المنطقتين لقناعتنا بأن حل المنطقتين لا يمكن دون حل أزمات السودان كافة عكس ما رأت الحكومة التي حصرت التفاوض في المنطقتين حتى يتسنى لها الانفراد ببقية السودان بطشاً وتنكيلاً) ولفت عقار الى أن الشعبية حضرت للتفاوض وهي في قمة انتصاراتها العسكرية وآخرها معارك تروجي في جنوب كردفان وملكن في النيل الأزرق إضافة إلى معنويات جيوشنا الممتدة من دارفور إلى جنوب كردفان وشمال كردفان والنيل الأزرق، وزاد: (هذا الوعيد هو تحصيل حاصل وفزاعة توجه بها وزير الدفاع إلى بقية الشعب السوداني في ما تبقى من أقاليم ومدن وليس لنا نحن، فهو ومليشياته يعرفوننا حقاً وبشكل عملي في الميدان الذي لم ولن تتغير موازينه منذ العام 2011م وإلى الآن، فهو أدرى بذلك أكثر من شعبنا الذي يتوجه إليه بهذه الترهات) وختم عقار بيانه بالقول (إن المسؤولية التاريخية تستوجب علينا جميعاً أن نتوجه إلى إيقاف هذه الحرب بمخاطبة جذورها وإيجاد آليات جادة لتحقيق السلام الشامل العادل الذي نادينا به طوال هذه المفاوضات وسننادي به في أي مفاوضات قادمة وسنتوجه بذلك لجموع الشعب السوداني حتى نلتقي إلى كلمة سواء أكبر من تهديدات عسكرية مثل التي سبقت.
صحيفة الجريدة – الخرطوم: أديس أبابا ـ مها التلب
ع.ش