ولاشك أن عودة الطلاب لحساب مشترياتهم بقدر (لحاف مصاريفهم وجيوبهم) بسبب الأزمة الاقتصادية هو الذي جعلهم يقبلون على الطعام الرخيص الذي يباع في الشارع العام وبمواد وضمانات صحية لا بأس بها.
من الناشطين في بيع المنقة هذه الأيام (قريب الله إسماعيل قريب الله)، شاب من أبناء تندلتي، ترك الدراسة من الصف الثامن من أجل الزواج بابنة عمه التي ظهر لها عريس جاهز، فولج السوق في مهنة هامشية لبيع المانجو حسب الموسم والموضة، وقال لـ(اليوم التالي): “نشتري المنقة من السوق المركزي الكرتونة “الهندية” بسعر (180) جنيها و”البلدية” (110) جنيهات ونقدمها لزبائننا بالملح والشطة والدكوة، والغالبية من زبائننا من الطالبات”.. ولم ينف قريب الله أن (الحنكوشات) منهن يقبلن على بضاعته من باب مجاملة الزملاء
اليوم التالي
[/JUSTIFY]