يشار إلى أن المكسيك تعاني موجة من أعمال العنف المرتبطة بالعصابات، منذ بدأ الرئيس السابق فيليبي كالديرون حملة عسكرية على شبكات تهريب المخدرات قبل 7 سنوات، وتعالت أصوات محلية وإقليمية مطالبة بالبحث عن سبل جديدة للتعامل مع المشكلة.
وقال عضو مجلس الشيوخ المكسيكي فرناندو بيلونسار: “مقتل 70 ألفا واختفاء 26 ألفا وعدد غير معروف من النازحين هو سبب أكثر من كاف للبحث عن نموذج بديل”، حسب “رويترز”.
ويعد هذا الاقتراح واحدا من عدة محاولات يقوم بها أعضاء حزب الثورة الديمقراطية اليساري لإضفاء الشرعية على القنب.
وصرح مسؤولون بأن الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نيتو يتابع التشريعات الخاصة بالماريغوانا في شتى أنحاء العالم، لكنه يعارض حتى الآن أي خطوة لإضفاء الشرعية على المخدرات الممنوعة.
ويعتبر حزب الثورة الديمقراطية ثالث أكبر حزب في المكسيك ولم يبد حزب الرئيس والمعارضة المحافظة أي ميل لتأييد جهود تقنين تعاطي الماريغوانا.
سكاي نيوز
[/JUSTIFY]