أصغر سيدة أعمال لبنانية : ( 20 ) مليون لبناني هجرتهم الحرب

[JUSTIFY]ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻭﻻ ﺃﻟﻤﻊ ﻓﻬﻲ ﺍﻭﻻ ﻭﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺴﺘﺮﺳﻞ ﺑﻌﺬﻭﺑﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﺳﺮﻫﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﺟﺮﻳﺌﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻀﺪﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺼﻨﻊ ﻭﻻ ﺗﺘﻜﻠﻒ.
ﻓﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ : ﻧﺤﻦ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺭﺑﻴﻊ ﺩﻫﺐ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺳﻮﻑ ﻧﻨﺸﻲﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺧﻴﺮﻱ ﻧﺒﻌﺖ ﻓﻜﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻤﺒﺎ ﻻﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺳﻴﺘﻜﻔﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻻﺻﺤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺣﺮﻛﻴﺎ.
ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻄﺄ ﻗﺪﻣﺎﻱ ﺍﺭﺽ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺯﺍﻟﺖ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺒﻬﺮﺕ ﺑﺎﻟﻤﻌﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻮﺿﺢ ﺑﺠﻼﺀ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻧﻤﻮ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻧﺪﻫﺸﺖ ﺑﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺯﺭﺕ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺭﺑﻴﻊ ﺩﻫﺐ ﺍﻟﺘﻤﺴﺖ ﺫﻟﻚ ﺑﺠﻼﺀ ﻓﺎﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻣﺘﻄﻮﺭ ﺟﺪﺍ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻭﺭﻭﺑﺎ ﻓﻼ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺃﺣﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻭﺭﻭﺑﺎ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ.
20 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻬﺎﺟﺮ
ﻭﺗﺴﺘﻄﺮﺩ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺟﺎﺀ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻼﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻫﻢ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ 20 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺍﺗﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻻﺳﻮﺃ ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﻭﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﻻ ﺗﺘﺎﺡ ﻟﻠﺸﻌﻮﺏ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ .
ﻣﻘﺘﻞ ﻛﺎﺳﺖ ﺳﻤﺒﺎ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﻋﻦ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻜﺎﺳﺖ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ
ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﻊ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﻓﻲ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭﺛﻮﺍﺭ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻭﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺑﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳﻴﺮ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﻤﺤﻞ ﺳﻤﺒﺎ ﺷﻮﺏ ﻻﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺪﺍﻣﻴﺔ ﻧﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻭﻣﻘﺘﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺻﺪﻣﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻰّ ﻷﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻻﻋﻠﻲ .
ﻭﻋﻦ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺄﺟﻤﻌﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﻫﺬﻩ ﻧﻈﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﻐﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻓﺎﻧﻪ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺷﻄﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻻ ﻧﺸﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ مﺍﻟﻰ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻓﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺧﺒﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻤﺜﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺗﺠﺎﺭﻳﺎ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺗﻮﻧﺲ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻋﻤﺎﻥ .
ﻭﺗﻀﻴﻒ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﻛﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺗﺸﻐﻞ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻥ ﺍﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺘﺒﺤﺮﺓ ﻓﻴﻪ ﺍﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺳﻮﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻷﻧﻨﻲ ﺍﺣﺐ ﺑﻠﺪﻱ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻛﻞ ﺛﻼﺙ ﺃﻭ ﺃﺭﺑﻊ ﺍﺷﻬﺮ ﺍﺳﺠﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺒﻴﺮﻭﺕ ﺑﺤﻜﻢ ﺣﺒﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﻛﻞ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻪ ﻋﻘﻠﻲ ﺳﻮﻑ ﺍﻟﺠﺄ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻼ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺔ ﺗﺤﺮﻕ ﻭﺗﻘﺘﻞ ﻭﻓﻲ ﺭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻒ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﺑﻼﺷﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﺎﺫﺍ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻓﺒﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺗﺤﺮﻕ ﻭﺗﻘﺘﻞ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺸﺮ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮ ﻳﻐﻀﺐ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻐﻀﺐ ﻳﻜﺴﺮ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ .
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻴﺲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺬﻫﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻬﺎ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﻣﺎﻳﻬﻤﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻘﻂ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺗﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻬﺎ 17 ﺍﻟﻒ ﻣﺬﻫﺐ ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻴﺲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺬﻫﺐ ﺃﻭ ﺩﻳﻦ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﺍﻭ ﺍﻭﺭﺗﺪﻭﺳﻜﻲ ﻭﺷﻴﻌﻲ ﻓﺎﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ
ﺑﺎﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺧﻄﺄ ﻭﻋﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺼﻠﺤﺘﻲ ﺑﻠﺒﻨﺎﻥ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ
ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺎﻧﺎ ﻧﺸﺄﺕ ﻭﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻳﺮﻭﺍ ﺍﻳﻦ ﺗﻜﻤﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ؟ ﻭﺗﺴﺘﺮﺳﻞ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻬﻲ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻥ ﻧﻄﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺣﺘﻲ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻷﻧﻨﻲ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﺃﻗﻒ ﺿﺪﻫﺎ ﻓﻘﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺍﻓﺴﺪﺕ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻣﺎﺟﺮﻱ ﻭﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺣﺮﺍﻡ ﻓﻘﺪ ﺷﺮﺩﻭﺍ ﺷﻌﺒﻬﺎ.
ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻻ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﺻﻞ : ﺍﻧﺎ ﺑﺮﺍﺋﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﻜﻢ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﺑﺨﻴﺮ ﺧﻠﻴﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ
ﻭﻣﺎ ﺗﻨﻀﻤﻮﺍ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺗﺼﺐ ﺭﺃﺳﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻷﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻻ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ.

الخرطوم : سراج النعيم

[/JUSTIFY]
Exit mobile version