هيبة مسؤول

[JUSTIFY]
هيبة مسؤول

قرارات وتوجيهات كثيرة عالقة في الهواء ما بين المسؤولين والتنفيذيين ونماذجها لا تخطيها عين.. بين يدي رسالة من بحر أبيض تذهب للطرق على موضوع إلى أين تذهب هيبة قرارات المسؤولين، فاإلى مضابط هذه الرسالة:

٭ الدكتورة فدوي موسى/ تقبلي تحيات أهلك بمدينة شبشة وهم يتقدمون لك بالشكر لنشر مشاكلهم عبر عمودك المقروء الجميل سياج.. الآن نحن في شبشة نعيش حالة من الاستهتار من قبل مسؤولي محلية الدويم.. وذلك عندما هبت مجموعة من الشباب وقاموا بتكوين جسم طوعي لخدمة أهلهم وأطلقوا عليه اسم جمعية أصدقاء الصحة وقاموا بمقابلة معتمد الدويم وصدّق لهم بتحريك آلية جمع النفايات يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع وبالفعل جاءت العربة وفرح المواطنون لجهود أبنائهم.. وما هي إلا فرحة مؤقتة بعدها تباطأ المسؤولون في المحلية بالاعتذار عن حضور العربة لظروف واهية وغير منطقية مما دعى الجمعية للذهاب ثانية للمعتمد وقام ثانية بتأكيد التوجيه بذهاب عربة النفايات لشبشة ليومين في الأسبوع فعادت العربة ومعها كذلك ذات الغياب.. ومن هنا نطلق السؤال للسيد معتمد الدويم هل توجيهاتك شكلية أمام مواطني شبشة أم حقيقية؟! وإذا كانت شكلية على الدنيا السلام.. وإن كانت حقيقية راجع هيبتك مع موظفي محليتك الذين لا يعرفون غير مدينة الدويم وكأننا خارج مسؤوليتك.. مع علمنا بأن كل معدات المحلية من عربات وآليات هي ملك لكل محلية بحدودها شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً وليست لمحلية الدويم فقط..

(الطيب الطاهر عن مواطني شبشة)

٭ من المحرر..

بالتأكيد هناك معاناة حقيقية أبطالها دراما ضياع هيبة القرارات ما بين مُشرِّعيها ومُنفِّذيها أيّاً كانت مسؤوليتهم ومستويات تداولهم للأوامر وتعاطيهم معها.. أما عن أن المسؤولين أنفسهم أحياناً يمارسون باباً من أبواب المجاملة.. يعرفون طرائق تلك المجاملة دون أن يلمسوا الحلول الجذرية للمشاكل.. وعلى ما أذكر نموذجاً لمدير يصدق على أي طلب يتقدم به إليه موظف أو عامل (حتى لا يزعل منه) لكنه على اتفاق مع المدير الإداري والمالي على شكل الإمضاء.. فإن كان توقيعه «مذيل يشخطة» يعني أن هذا الطلب حسب الكود الذي بينهما «لا يمشي لقدام».. أما التوقيع الآخر المتعارف عليه بينهما في شكله مثل ما يمرره له من تصديقه حقيقي فهو الحقيقي.. نتمنى أن تكون قرارات وتوجيهات المسؤولين بقدر ما تحمل من مسؤولية واجبة الإنفاذ وليس من باب «عدي أو اتخارج من الموقف الذي أنت فيه، كمسؤول لا يقوى على بلوغ المطلوب».. ونأمل أن يكون الأمر مشاعاً ما بين كل أفراد الدولة من رسميين وتنفيذيين ومواطنين صالحين بمثلما فعلت جمعيتكم المذكورة ونتمنى أن لا يكون المعتمد إلا ذلك الحادب على مصلحتكم جميعاً.

٭آخرالكلام:

مسؤولية الوطن أكبر من مسؤولية كل فرد لوحده سواء كان رسمياً أو مواطناً عادياً يمارس المواطنة والحقوق اللازمة لها.. فهل يتسامي البعض عن مبادئ جوهرها «دس المحافير» وحافظوا على هيبتكم أيها المسؤولون..

[LEFT]مع محبتي للجميع..[/LEFT] [/JUSTIFY]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]

Exit mobile version