وأفادت ذات المصادر بأنها توجهت لأداء شعيرة العمرة، وأشار ممثل الدفاع الأستاذ أبوبكر عبد الرازق بأن الأمر متروك لوالدة المجني عليه، وأنهم يقومون بإجراء مساعي صلح، إلا أنها أكدت لوكيلها إصرارها على القصاص حسب ما أفاد به خلال المحضر في الجلسة الأخيرة بالرغم من مطالبتها بمقابلة أولياء أمر المدانين للتوصل معهم إلى تسوية صلح.
وكانت محكمة الموضوع بالخرطوم شرق والاستئناف أصدرتا قراراً بتوقيع عقوبة الإعدام في حق المدانين بعد إدانتهما بتهمة القتل العمد. وتشير الوقائع حسب قضية الاتهام بأن المتهم الأول والشاكي كانا مقيمان بالسعودية في سكن مجاور وحدثت خلافات بين الأسرتين وعادا إلى السودان، وتصادف أن تقابل المتهم الأول والشاكي بالسوق العربي وأن الشاكي أخبر المتهم الأول بأنه يحتفظ له بصور فاضحة في جهاز اللاب توب الخاص به، وأن المتهم الأول أخبر صديقه المتهم الثاني الذي يدرس معه في ذات المدرسة الثانوية وطلب منه سرقة الجهاز مقابل «4» آلاف جنيه وعلى ضوء ذلك توجها إلى شقة الشاكي ببري وأن المتهم الأول ذهب بالشاكي إلى الخارج ودخل الثاني لسرقة اللاب توب وأخذ موبايلاً وشاهده المرحوم الذي كان نائماً بالشقة وسارعه المتهم بتسديد «02» طعنة بسكين وهرب بالمسروقات وعندما دخل الشاكي وجد صديقه مطعوناً وأبلغ الشرطة التي قامت بالإجراءات القانونية اللازمة.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]