وأضاف في تصريحات بمطار الخرطوم أمس أنه بعد الثورة المصرية بدأ الجانب المصري التحرك.وأردف قائلاً: «أعتقد أن الأمور تسير بطريقة بطيئة لكنها على مستوى الفنيين فإن لديهم تفهماً للأوضاع وقدرة على التعامل مع مستجدات الأحداث، وصحيح هناك صعوبات لكن لا تعالج بالصراخ في وسائل الإعلام والنظرة الدونية للآخرين، وهذا ما ننصح به دائماً، وإن كانت هناك فرصة لدور يقوم به السودان فلا بد أن تكون الأجواء صافية وبعيدة عن التوترات وصيحات الإعلام التي تضر ولا تنفع»، وتابع قائلاً: «ليس هناك تقارب لجهة على حساب جهة، والسودان لديه مصالح مع إثيوبيا وسيحافظ عليها، ولديه مصالح مع مصر سيحافظ عليها أيضاً، وإذا تعارضت المصالح الإثيوبية المصرية فإن مصالح السودان هي الأولى بالقطع، لكننا سنسعى قبل التحدث عن المصالح لكي نحدث توافقاً بين مصر وإثيوبيا».
صحيفة الإنتباهة
الخرطوم: هيثم عثمان
ع.ش