وكشف أن الحزب سيرسل برقيات رسمية لكل القوى السياسية اليوم (الثلاثاء) للاتفاق على تحديد آليات الحوار للتوصل إلى حكومة قومية أو غيرها، قائلاً إن ( الحب لا يكون من طرف واحد وإنما من طرفين).
وقال “إسماعيل” أثناء مخاطبته منبراً إعلامياً حول (فرص الحوار والوفاق في ظل التحديات الراهنة)، نظمها الاتحاد الوطني للشباب السوداني أمس (الاثنين)، يمكن أن يصدر الرئيس قراراً بتشكيل آلية الحوار من خمسة أشخاص من الحكومة، وخمسة آخرين من القوى السياسية. وأضاف (لكن نفضل قرار الآلية ليكون مرجعية من كل القوى السياسية حتى لا نتهم بالاحتكار).
وقطع “إسماعيل” بأن الحكومات لم تعد قادرة على احتكار القرار لوحدها والسيطرة على المواطن، بسبب ثورة المعلومات والاتصالات التي غزت العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منوهاً إلى أهمية أن يواكب السودان هذه المرحلة.
وأضاف (نحن لسنا أصحاب شعار البلد بلدنا ونحن أسيادها). وأشار إلى أن البعض يقول إن إطلاق المؤتمر الوطني للحوار كان نتيجة لضغوط خارجية، ويقول آخرون إن النظام في أضعف حالاته، وآخرون يقولون إنها محاولة تكتيكية من المؤتمر الوطني، مبيناً أن الحزب الحاكم يسعى لتقليل التكلفة التي يمكن أن يستمر بها.
وقال إن تكلفة الحرب حال فشل الحوار لن تكون فقط في البشر وإنما ستطال مجمل الأوضاع.
وأضاف (نحن لا نريد تكلفة عالية يحكم بها المؤتمر الوطني). في الشأن ذاته صوبت القيادية في الحزب الاتحادي الديمقراطي “إشراقة سيد محمود” وابلاً من الهجوم على قوى المعارضة، ووصفتها بالفطيرة. وقالت (المعارضة إما أن تعارض معارضة قوية تقتلع النظام أو أن تخضع للحوار كغيرها من الأحزاب)، مبينة أن الإسلام المعتدل هو أول شروط الحوار مع الحزب الحاكم.
وأعربت عن خشيتها من أن يتحول المؤتمر الوطني إلى الدولة العميقة بدلا من الشعب العميق على حد تعبيرها.
صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY]