التاريخ يؤكد أن مانشستر سيتي يمثل نحس برشلونة الدائم، فكلما شارك الفريق الإنجليزي في بطولة إلى جانب البرسا فشل الأخير بالفوز فيها، وهذا ينطبق على البطولات الودية والرسمية رغم كثرة إنجازات البلوجرانا التي جعلته أكثر الفرق تتويجاً في الدوريات الخمس الكبرى.
ففي نسختين من بطولة يوهان جامبر الودية شارك فيهما مانشستر سيتي فشل البرسا المتوج باللقب 36 مرة من أصل 48 بالفوز في أي منها، ففاز انترناسيونال البرازيلي عام 1982 بالبطولة التي كانت مكونة من 4 فرق، وفاز مانشستر سيتي 1-0 في بطولة عام 2009 على برشلونة وانتزع اللقب منه رغم أن ذلك كان في عام السداسية الشهير.
أما أوروبياً ورسمياً، فالتاريخ الحديث يقول إنه مع عودة مانشستر سيتي إلى بطولة دوري الأبطال في موسمي 2011-2012 و2012-2013 لم ينجح برشلونة بالفوز باللقب وهو الفائز فيها قبل ذلك مرتين خلال 3 أعوام مع مدربه بيب جوارديولا، ففقد سيطرته تماما وتعرض لخسارتين في قبل النهائي ضد البطلين تشيلسي وبايرن ميونخ على الترتيب متزامنا ذلك مع عودة السيتزنز إلى البطولة.
وإذا نظرنا إلى التاريخ القديم نجده يقول إن مانشستر سيتي تصادف وجوده مع برشلونة في نفس البطولة الأوروبية 4 مرات وفيها كلها لم يستطع برشلونة الفوز باللقب ولا لعب المباراة النهائية، البطولة في كل المناسبات كانت كأس الاتحاد الأوروبي والبداية في عام 1972-1973 حيث خرج البرسا من الدور الأول عندما خسر أمام بورتو، كما أنه في موسم 1976-1977 خرج من دور الثمانية أمام مواطنه أتلتيك بلباو، وتواصل النحس في نسخة 1977-1978 عندما خرج برشلونة من قبل النهائي أمام أيندهوفن وحديثاً كانت الحكاية مستمرة في نفس البطولة ضد سلتيك في بطولة 2003-2004 وخروج الفريق الكتالوني من الدور الرابع عندما كان يقوده الساحر رونالدينيو.
مشاركات مانشستر سيتي ليست كثيرة في أوروبا حتى الآن على العكس من برشلونة صاحب التاريخ الأفضل، لكن من الواضح أن اللون الأزرق السماوي لا يناسب مزاج برشلونة سواء كان ذلك رسمياً أو وديا، ويبقى برشلونة مطالباً بالتفكير بالتخلص من عقبة كتيبة مانويل بيلجريني قبل التفكير بأمر اللقب .
كووورة
م.ت[/JUSTIFY][/SIZE]