وقال المركز إن فصائل دارفور المنضوية تحت لواء تحالف الجبهة الثورية، اتجهت للعب دور جديد كمرتزقة لفلول نظام القذافي، بحثاً عن داعم جديد، بدلاً عن دولة جنوب السودان التي تشهد أوضاعاً أمنية متدهورة.
وكشف مصدر مقرب من الحركات المتمردة في تصريح لـ (اس ام سي)، عن اتصالات جرت بين نجل معمر القذافي الساعدي وفصائل دارفور، للاستعانة بهم في إعادة السيطرة على الأوضاع بليبيا.
لقاء حلف
كاشفاً عن لقاء جمع نجل القذافي وممثلين من فصائل دارفور شمال منطقة (حِلِف) الواقعة على الحدود الليبية الشادية السودانية، لمناقشة كيفية إعادة تجميع صفوف الفلول مرة أخرى، والترتيب وتوفير معسكرات للتدريب والأموال والأسلحة التي ستتلقاها الحركات.
وكشف المصدر ـ حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية ـ، عن خلافات بين فصائل دارفور وقطاع الشمال قبيل بدء المفاوضات بين الأخير والحكومة، حول وضع تحالف الجبهة الثورية ودخول قطاع الشمال في مفاوضات مباشرة بمعزل عنها، على الرغم من أن التحالف ساند قطاع الشمال في معاركه بجنوب كردفان.
وأشار إلى أن فصائل دارفور مارست ضغوطاً، ووجهت تهديدات لياسر عرمان للحيلولة دون التفاوض مع الحكومة، وهو ما دعاه لتغيير موقف القطاع إبان المفاوضات.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]