وأضاف موسفيني قد بدأ استخدام هذه القنابل الكيميائية انتقاما من قوات رياك مشار وثوار دولة جنوب السودان الذين كبدوا القوات اليوغندية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري.
وأوضح بأن هذه القنابل الكيمائية قد خلفت قتلى وإصابات وسط مواطني هذه الولايات.
وفي معرض رده على سؤال للصحيفة حول مدى تأكد استخدام طائرات يوغندا للقنابل الكيميائية قال إن المعلومات الطبية قد أكدت هذه المعلومات الخاصة باستخدام القنابل الكيميائية.
وأشار إلى أن هذا النوع من القنابل قد استخدمتها اسرائيل في غزة في فلسطين، وأضاف لن تخيفنا القنابل الكيميائية وسنقوم بطرد سلفاكير وموسفيني من دولة جنوب السودان وسيتم نقل الحرب إلى بحر الغزال.
ووجه ديشان أصابع الاتهام إلى دولة إسرائيل بأنها قد قدمت السلاح الكيميائي إلى يوغندا، وقال إن اسرائيل تستخدم السلاح الكيميائي حيث أنها تمتلك ما بين(400-500) قنبلة نووية، كما لديها كميات هائلة من القنابل البايلوجية إلى جانب الأسلحة الكيميائية الأخرى.
وأضاف أن دولة يوغندا تعتبر دول صغيرة وهي ليس لها الثروة والإمكانيات المادية لشراء هذه القنابل الكيمائية، وبالتالي فمن المؤكد أن هنالك جهة ما قد منحت يوغندا هذه القنابل الكيميائية استخدامها ونحن نتهم اسرائيل وهذه هي السياسة الإسرائيلية، ونحن نحمل إسرائيل المسئولية الكاملة ونطالب دول الإيقاد والدول الأفريقية ومجلس الأمن والأمم المتحدة وحقوق الإنسان للتحري من هذه القضية، كما نريد أن نوضح ان هذه القضية التي تحولت إلى مرحلة جديدة بلجوء الطائرات اليوغندية لاستخدام القنابل الكيميائية ضد شعب دولة جنوب السودان.
صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]