وأضاف مهند ان الاعداد التي دخلت الى السودان تصل الى حوالي 24700 من مواطني جنوب السودان منوها الى أن مؤشرات الاخوة والتضامن بين الشعبين بدات ترتفع في هذه الظروف مؤكدا ان التحرك الطبيعي للجنوب هو شمالاً وان النيل يجري شمالاً وأن هذه هي معاني الوجدان المشترك بين الشعبيين التي تعود لآلاف السنين.
ووصف مسئول ملف الجنوب بالمؤتمر الوطني قرار السيد رئيس الجمهورية بمعاملة لاجئي الجنوب كمواطنين سودانيين بالقرار الطبيعي لقائد اقليمي يعرف جيداً عمق التداخل بين الشعبين.
واكد ان تجربة الجنوب اثبتت فشل الغرب عبر منظماته الدولية في ادارة الازمة والانذار المبكر رغم الامكانيات المتاحة لديهم، وقال ان بعثة الامم المتحدة بدولة الجنوب هي ثاني اكبر بعثة في العالم وتنتشر معسكراتها في كل أرجاء دولة الجنوب ولم تستطع حفظ السلام وحقن الدماء، بالرغم من كبر الامكانيات وصغر الدولة من حيث المساحة والسكان .
وأمتدح رئيس دائرة وسط افريقيا بالمؤتمر الوطني الجهود التي يبذلها الاتحاد الافريقي عبر منظمة الايقاد لايجاد تسوية لهذه القضية معبرا عن ثقته الكبيرة في مقدرة الاتحاد الافريقي على حل كافة المشاكل التي تواجه دوله متوقعا حل قضية جنوب السودان قريبا داخل البيت الافريقي.
الخرطوم في 15/2/2014م (سونا)