محمد الننقة : الراعيان الطيب وجاد الرب .. الاتنين فيهم الخير .. والشروق الخاسر الوحيد

[JUSTIFY]الطيب يوسف الزين احمد هو الراعي الذي عبره اثبتنا وعززنا أمانة السوداني ومعدن السودانيين الاصيل عبر حادثة الفيديو التي شغلت الجميع خلال اليومين الماضين.

وعلي جاد الرب أحمد علي يلقب (بأبوحجل) هو الراعي الذي اعتزل مهنة الرعي بالسعودية وعاد للسودان سنة (2006)، وقد التقاه موقع الشروق على الانترنت وقدمته لنا على أنه الراعي الذي ظهر في شريط الفيديو، ويحمد له أنه رفض استلام تلك الجائزة والتي رصدتها مؤسسة الشيخ حمد الحصيني للراعي الصدوق والبالغة (20) ألف ريال بحجة انه لا يتذكر هذا الفيديو ومتى واين صور، تخيلوا معي لو انه وافق على استلام الجائزة وانه عندما هاتفه والي الجزيرة وهاتفته سفارة الخدمين الشريفين بالخرطوم أكد له انه يعد للسفرة للسعودية لاستلام تلك الجائزة.

حينها ماذا سيكون موفقنا، وحينها ماذا سيكون مصير تلك البشريات التي فرحنا بها لأمانة ذلك الراعي السوداني الطيب يوسف، حينها سيكون الطيب صدق بينما جاد الرب كذب، حينها سيكون الطيب سعيد باكله حلال، بينما جاد الرب يحبو لاكل الحرام، وحينها سيكون .. وحينها .. وحينها سيكون موفقنا كسودانيين لا نحسد عليه، ولكن بحمد الله فقد اكد الاثنين امانة السوداني وروحه الصادقة الكريمة.

أما الخسران في هذا الصدد هي قناة الشروق التي فجرتها داوية بأن الراعي السوداني رفض استلام الجائزة السعودية، وانه عاد للسودان عام (2006) وأنه لا يتذكر لحظات تصوير هذا الفيديو لتنفي ذلك صحيفة تبوك الحدث وتنشر صورة واسم الراعي الاصل وتؤكد مكان تواجده وتورد قصة تصوير الفيديو بالضبط، وبهذا وضعت قناة الشروق في وضع لا تحسد عليه بسبب عدم تثبتها من الاخبار وعدم التحري عن الحقائق قبل نشرها إذاً هي الخاسر الوحيد، وذلك لانها اكتفت بالتحدث لشخص ما عبر الهاتف ادعت انه الراعي صاحب الفيديو، بينما نجد أن صحيفة تبوك الحدث شدت الرحال إلى مكان تواجد الراعي الحقيقي والتقت به شحصياً وليس تلفونياً كما فعلت شروقنا فخسرت الشروق وربحت تبوك.

# منحنى سعيد .. ألف مبروك للأخوين العزيزين ميسرة وياسر حسن الخليفة بمناسبة إكمال نصف دينهما ودخولهما القفص الذهبي، والتهاني موصول لعروسيتهما والخالة منى وكل الأهل والأحباب.

بقلم : محمد الننقة
النيلين[/JUSTIFY]

Exit mobile version