ولم تحاول في يوم من الايام التقليل من شأنه أو خلاف ذلك، وحديث الشفيع هو حديث مسؤول جداً ويستحق عليه الاحترام والثناء، خصوصاً في وقت مثل هذا، صارت فيه بعض القنوات الاخرى -والتى لايشاهدها إلا (مُلاكها) واسرهم الصغيرة- (تبرطع) كما يحلو لها، ولاتهتم بحقوق الفنانين او العازفين او اصحاب الحقوق، وتقوم بعرض مايحلو لها من اعمال دون الرجوع لاصحابها او اخذ الاذن منهم، وهي كارثة حقيقية ان تتعامل قناة فضائية أو حتى إذاعة (ناشئة) بتلك الصورة المستفزة والتى أن دلت على شئ فأنما تدل على جهل القائمين بأمرها وعدم درايتهم بما تعني ان يكون لك (مصداقية) وإحترام لدى الآخرين.
كيف تسمح قناة أو إذاعة لنفسها بتحرير صكوك التحرر من واجباتها تجاه الآخرين، وتنظر للموضوع بإعتبار انه غير مهم، بل وتذهب لابعد من ذلك عندما يطالبها الفنان بحقه وبما له عليها، فتزيد الطين (سواداً) وتقول له وبملء الفم: (معليش والله مافي سيولة)…والغريب انها تجني ذات السيولة من خلف الاستفادة والترويج لاغنيات ذلك المطرب وآخرين شاركوه الالم والظلم.
لن نظلم كل القنوات..ولكن نقول (بعضها) وهم يعلمون انفسهم جيداً وربما يقرأون الان هذا المقال وقلوبهم تنبض بعنف خوفاً من ان نتحدث بالاسماء ونصوب اصابع الحقيقة في اتجاه الحقائق..لكن لأن العشم فينا لم ينقطع بأن (تتستر) قنوات (الزيطة) تلك مع الفنانين وتحاول جمع ماتهتك من نسيج المصداقية بينها وبينهم، نؤثر الصمت ونكتفي بالتلميح والاشارة…وننتظر كذلك (اللبيب)… وستكون كارثة حقيقية إن لم يفهم..!
جدعة:
عزيزي الشفيع…ردة فعل محمد الامين هي عادية جداً في ظل مايتعرض له الفنانون من بعض قنوات (الزيطة والزمبريطة) من انتهاك للحقوق وعلى عينك يا(راجل)، ولم تكن مقصودة بها قناة النيل الازرق تحديداً، لذلك فهي دعوة للتصافي بين القناة وبين الموسيقار الكبير محمد الامين وإعادة العلاقة لافضل مما كانت.
شربكة أخيرة:
كارثة حقيقة أن تفقد قناة فضائية (الاحترام) وتصبح مثل (الأجرب)… يفر منها كل الاصحاء.
الكاتب : احمد دندش