وان تكون فوقه باربع: بالجمال والأدب والورع والخلق.
> وصايا النسيبة:
1/ الأولى «شريرة» أوصت بنتها يوم زفافها فقالت:
إقلعي «أسفل» رمحه فإن رضي فأقلعي «سِنانه» أي أعلى الرمح، فإن أقر فاكسري العظام بسيفه، فإن أقر فأقطعي اللحم به، فإن أقر فضعي «البردعه» على ظهره فإنه حماااار!2/ أما الثانية فإنها نسيبة «عاقلة» أوصت بنتها ليلة زفافها فقالت: «أي بنية أنك فارقت بيتك الذي منه خرجتِ، وعشك الذي فيه درجتِ، إلى رجل لا تعرفيه وقرين لم تألفيه، فكوني له أَمّةَ يكون لك عبداً، واحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخراً، أما الأولى والثانية فالخشوع له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة، وأما الثالثة والرابعة فالتفقد لموضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشتم منك إلا أطيب ريح، وأما الخامسة والسادسة فالتفقد لوقت منامه وطعامه، فإنَ تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة، وأما السابعة والثامنة، فالاحتراس بماله، والإرعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير، واما التاسعة والعاشرة فلا تعصين له أمراً، ولا تفشين له سراً، فإنك إن خالفتِ أمره أوغرتِ صدره، وإن افشيت سره لم تأمني غدره، ثم إياك والفرح بين يديه إذا كان مهموماً، والكآبة بين يديه إذا كان فرحاً».
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
