وقال: (يمكن أن نتنازل وهذا يتوقف على مدى ما يتحقق من اتفاقيات في القضايا الأخرى). ونفى بشكل قاطع أن يكون إبعاد (الحرس القديم) سبباً في التقارب بينهم و(الوطني) وقبولهم بالحوار معه وحضورهم خطاب رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” مؤخراً.
وقال: (هذا لا يمت للحقيقة بصلة وليس له أي علاقة بهذه الخطوات). وأضاف: (نحن ما عندنا عداوة مع ناس “علي عثمان” ود. “نافع” ما عندنا مشكلة مع الجماعة الفاتو ولا بنفتكر أنهم حرس قديم).
وكشف “عبد الله” في حوار مع (المجهر )- يُنشر لاحقا- أن قبول الحوار مع (الوطني) كان بسبب وصول حزبه إلى أن المنطقي والأجدى هو الانخراط في حوار غير مشروط مع الوطني ثم طرح الشروط من داخل الحوار.
ولفت “عبد الله” أن أجندة حوار حزبه مع (الوطني) هي ذات أجندة وقضايا تحالف المعارضة، ولم يستبعد عودة الاندماج ووحدة الصف بين الإسلاميين. وكشف عن جهود شخصية قامت بها قيادات إسلامية لتوحيد الصف بين (الشعبي) و(الوطني). غير أنه نفى أن يكون من مخرجاتها قبول (الأول) للحوار غير المشروط مع (الثاني).
صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY]