مدنى موسى عمر : الجنجويد ومسلسل القتل والنهب

[JUSTIFY]الساده والسيدات القارئ الكريم. أن هنالك موضوع مهم جدا أصبح شغل شاغل لكل أبناء الوطن فى الدخل الخارج وعلى وجه الخصوص أهلى فى كردفان عامة وبصفة خاصة عشيرتى وقبيلتى أهلى البديرية, نعم لقد قامت هذه القوات بترويع وترهيب الامنين فى منطقة أهلنا فى قرية الهشابة من جرائم بشعة فى حقهم مما دعا أهلنا للملمة الشمل وتوحيد الكلمة وجمع الصف لواجهة والى ولاية احمد هارون اولا من ثم هذه القوات التى يطلق عليها قوات الدعم السريع تاره وقوات الجنجويد تارا أخرى المهم فى الامر أن الاسم كان من كان ليس هو المهم المهم هو سلامة وأمن مواطني الولاية عامة من عبث براثن هذة القوات والجدير بالذكر ربما هى مؤامره من الطراز أول على أحمد هارون والى الولاية نفسه لوقوع فتنة بينة وبين أهلنا البديرية لتعطيل برنامج نهضة كردفان الذى شرع فى تنفيذه أحمد هارون دون غيرة من كل الولاة للاسف الشديد خاصة أبننا الاستاذ معتصم ميرغنى حسين ذاكى الدين أبن ناظر عموم البديرية الذى لم نسمع له أى مشروع نهضة طيلة فترة حكمه فى الولاية على العموم نحن مع أحمد هارون قلبا وقالبا فى هذة المرحلة الحاسمه وأنا بأ سم أهلى وعشيرتى البديرية نشكر كل من وقف معنا فى هذة المهنة وهذة هى أصالة شعبنا وأهلنا فى السودان وأيضا ناسف للذين خانهم التعبير وخروجهم عن الموضوع بوصفهم بأن والى الولاية مجرم ومنهم من شك فى وطنيتة هذا ليس هو المهم فى هذة المرحلة, أنما المهم هو خروج هذة القوات من مناطقنا وترك أهلنا كما كانوعلية. نحن قادرين على حسم الامر, و أيضا نقدر جهد الامير الذين أمير عموم البديرية على دورة الفذ وتصدية بكل حسم لهذا السلوك الشاذ الفريد من نوعة من قبل هذة القوات لولا هذا الجهد الاخذ الامر طابع أخر لاننا صبرنا محدود و أهل نفير وتربوطنا صلات طيبة بكل قبائل كردفان من جوامعة وحمر وكواهلة وكبابيش حوازمة ونوبة والقبائل ألاقلية ألاخرى والقائمة تطول لذا عندما ندق نقاره الدواس الكل بيرقص فيها وتكون الطامة الكبرى, أما احمد هارون مجرم وغير مجرم هذا شان يخصه هو شخصيا وشان من يدعى أجرامة ,وفى القانون الجنائى فقره مهمة تقول كل متهم برئ حتى تثبت أدانتة, أما بخصوص وطنيتة ينبغى علينا كا سودانيون أن نقف مع أنفسنا وقفة عز وكبرياء نحترم فيها حقوق الاقلية ونعطيهم فرصة التعبير عن وطنيتهم ولديهم حق المشاركة فى كل حقوق الوطن ونبعد نفسنا عن النعرات القبلية التى مزقت دول بعينها و نعمل كما عملت أمريكا وأروبا أن هذه الدول لم تصل ألى ماوصلت اليه ألا بعد ما تنكرت للجهوية والقبلية وسياسة الاقصاء بحكم الدين او الون او الحزب وساوات مابين ألابيض وألاسود فى الحقوق المدنية وهذا ليس بخطر علينا ولا على أمننا القومى, بل ناقوس الخطر يدق عندما تخرج جماعة او مجموعة وتضع يدها على يد دولة من دول الجوار وتحاول تمرير أجنده تلك الدولة بالقوة وتسوق لها افكارها وتفرط سياسة الامر الواقع هذة هى مشكلتنا, نحن شعب حر فى قراره ونرفض الاملاءات والوصاية علينا الامن شعبنا الابئ.. وشكرا

النيلين
مدنى موسى عمر
[email]Omadani22@yahoo.com[/email]

[/JUSTIFY]
Exit mobile version