وقال النابي أنه فريقه لعب بتنظيم 3-3-4 ولكن واجهت بعض لاعبيه مشكلة فهم بعض الأدوار واوضح :” لم تكن المشكلة في طريقة اللعب لكن في فهم بعض الأدوار , كما أن بعض اللاعبين لم يكونوا في مستواهم العادي لعدة أسباب مثل مدثر كاريكا الذي كان مريضا، كما فأجاني بعض اللاعبين بثقل في حركة ارجلهم.
واضاف:” لكن حينما يكون بعض مفاتيح اللعب غائبين مثل عمر سيدي بيه وبعضهم إذا لم يكونوا في مستواهم العادي فإنه بطبيعة الحال يتأثر مردود الفريق”
وواصل:” ثم أنه كانت هناك بعض النقاط السلبية أدت إلى توتري نوعا ما , لأننا صعبنا على أنفسنا الأمور فقد طلبنا من اللاعبين تنفيذ تعليمات معينة، فحاول اللاعبون في الدخول في اللعب الفردي، فقد كانت تعلمياتنا اللعب بسرعة ومن لمسة أو إثنتين، وبصراحة أنا في شدة الغضب بخصوص الآداء في هذه المباراة لأنها في شكلها لا تليق بنادي الهلال، ونتحمل كل المسؤولية أولهم شخصي”.
وقال النابي أنه أبدا لا يريد أن يبحث عن المبررات في وقت يداهمه الوقت قبل مواجهة فريق الملعب المالي بدوري ابطال افريقيا, خاصة وأن هناك عنصر إنسجام كان غير واضح في آداء الفريق اليوم بين اللاعبين الأجانب والمحليين وسببه هو الوقت ما يزال قصير لحدوثه وهذا ما عانى منه المهاجم كواليبالي”
وحول سلبيات وإيجابيات فريقه قال النابي:” اكبر الإيجابيات كانت خط الدفاع بحكم أن اللاعبين فيه سيطروا على على كل الهجمات المتوقعة, كما اشيد بقائد الفريق عمر بخيت الذي صحح كل أخطاء حط الوسط بذكاء، ولكن أخطاء التمرير سببها فقدان التركيز رغم أننا قدمنا لهم في المحاضرة كل شئ هيأناهم نفسيا، واللعب بشكل معين وضرورة الفوز بنتيجة معينة، ولكن لم يحدث ما كنا نتمناه، ولكننا سنعمل على تصحيح الأمور وترتيب البيت الفني وأعني فريق الكرة”.
وشدد النابي على أنه يريد من لاعبيه الصرامة الفنية وأنه يريد حينما يضع بطريقة وحسابات أن ينفذه اللاعبون بنفس الكيفية
كووورة
م.ت[/JUSTIFY]