ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ؟ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻤﺔ.
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ. ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻳﻠﺰﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺎﺣﺸﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ؛ ﺣﻴﻦ ﻣﺎﺭﺳﺖ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻬﻚ
ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻛﺎﻓﺮ؛ ﻓﺠﻤﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﻴﺒﺘﻴﻦ ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻛﻤﺎ ﺇﻥ ﻭﺍﺟﺒﺎً ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺗﺮﺑﻴﻪ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺣﺴﻨﺔ، ﻭﻻ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻲ؛ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﻜﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎن.
ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻰ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ