تأيي تلك الأقاويل متزامنة مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الي الولايات المتحدة والاجتماع مع الرئيس أوباما، وبالتالي فإن توقيت هذه الشائعات يكاد يبدو جيدا جدا ليكون صحيحا. لا سيما أن تلك الاتهامات تكتسب بعضا من الجدية عبر نشرها من قبل ثاني أكبر صحيفة في فرنسا، «لو فيجارو»، ويبدو أن تلك الأقاويل تستند إلي مقابلة إذاعية مع مصور فرنسي يدعى باسكال روستين.
وكان روستين هو نفسه الذي التقط الشهر الماضي صورا لهولاند وهو يصل إلى شقة صديقته الجديدة جولي جايية التي كان يخون زوجته معها، ليثار التساؤل «هل الولايات المتحدة أمام فضيحة جاييه جديدة؟».
وفي السياق ذاته نفت صحيفة «واشنطن بوست» نيتها نشر تقارير مؤكدة حول تلك الفضيحة علي لسان مديرة الاتصالات الصحيفة بها كريستين كروت التي قالت: «أستطيع أن أقول لكم إنه كاذب»، مضيفة «واشنطن بوست لا تنتج موادا من هذا النوع».
هناك أيضا شائعات بأن أوباما والسيدة الأولى ميشيل أوباما يواجهان مشاكل في زواجهما، ويمكن أن يتجهان نحو الطلاق.
بعض الإعلاميين أكدوا أن نشر تلك الأنباء في هذا التوقيت، يأتي لتحويل الأنظار بعيدا عن تقارير تفيد بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد مارس الخيانة بحق فاليري تريرويلر، مع الممثلة الشابة.
ولو صحت التقارير عن وجود علاقة سرية بين أوباما وبيونسيه، فإنه بذلك يسير على درب رئيسي أمريكا السابقين بيل كلينتون وجون كينيدي.
وقبل بضعة أيام، اضطرت الممثلة اليزابيث هيرلي إنكار مزاعم وجهت لها حول وجود علاقة غرامية مع كلينتون الذي كان قد واجه فضيحة أخرى قبل نهاية مدته الرئاسية مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، هذه الفضيحة التي هزت الولايات المتحدة بأكملها.
اشتهر الرئيس الراحل جون كينيدى بتعدد علاقاته النسائية، إلا أن أشهرها على الإطلاق هى علاقته بالممثلة الأمريكية مارلين مونرو، وهي العلاقة التي أثارت الكثير من التساؤلات والتكهنات وشغلت الصحفيين والكتاب.
صحيفة المرصد
[/JUSTIFY]