واكد الوزير في مقابلة مع”رويترز” ان القضية اضرت بثقة المستثمرين رغم ان صناعة النفط الرئيسة في السودان تبدي مؤشرات على النمو المستمر، واضاف “كبار المستثمرين من كل انحاء العالم سينتظرون ليروا كيف ستمضي المحكمة الجنائية الدولية”، وزاد “بيئة الانتظار والترقب ليست ايجابية بالنسبة للسودان، انها تضر بالبلاد.”
وذكر الزبير “نحن لانعرف ما اذا كان امر الاعتقال من قبل المحكمة الجنائية الدولية سيصدر واذا ما حدث كيف سيتعامل معه المجتمع الدولي”، وزاد “هناك بالفعل عقوبات في العديد من الجوانب…لا نعرف ما اذا كان هذا سيقود الى مرحلة اخرى من عقوبات الامم المتحدة.”
وقال الزبير الذي لم يعط امثلة على تأخير الاستثمارات انه من السابق لاوانه ان نعرف كيف سيضر القرار تحديدا بصناعة النفط التي وفرت في العام الماضي اكثر من 60% من عائدات السودان، وافاد ان السودان كان من المتوقع ان ينتج ما يتراوح بين 540 الفا الى 550 الف برميل في المتوسط يوميا خلال عام 2009 “لينتهي العام بما يقارب 600 الف برميل”.واشار الوزير الى ان القطاعات في جنوب شرق البلاد ستصبح اكثر ربحية بافتتاح حقل قمري النفطي الجديد المقرر في مارس، واكد ان الامال قائمة في العثور على اكتشافات جديدة، لاسيما في قطاعي 8 و11 وموقع منفصل شمالي قطاع 7 حيث اثارت اعمال الحفر والاستكشافات الامال في ذلك، وتابع انه من المقرر ان يبدأ السودان ايضا اول عملية حفر بحرية له في البحر الاحمر بحلول نهاية العام في قطاع يديره تحالف تهيمن عليه شركة النفط الحكومية الماليزية بتروناس.
المصدر :الصحافة [/ALIGN]