خيّم الحزن والقلق على اسرته البسيطة التي تنحدر من منطقة الدامر بولاية نهر النيل ، تفرق أهله بين مشارح المستشفيات وأقسام الشرطة ولم يعثروا له على أثر ، وبعد مضي (5) أيام مرّت على والديه كأنها (نصف قرن ) لم يغمض لهم جفن ولم يتذوقوا طعم مشرب أو مأكل أو راحة ، وبينما الأم مضطربة قلقله في صباح السبت وهي تروح جيئة وذهابا بفناء منزلها فإذا بها تشتم رائحة كريهة تتبع الرائحة حتى تصل بها إلى كوم رمل لسور غرفة داخل المنزل تحت الإنشاء وتنبش بكلتا يديها الرمل في عجل واضطراب لتخرج يد الطفل القتيل فينفطر قلب الأم وتصرخ ، فإذا بالطفل جثة هامدة عليها آثار القتل من قبل مجرمين مجهولين لأسرة وادعة ليس لها أعداء ، ولازالت التحريات تتواصل لفك طلاسم الجريمة المثيرة والغريبة ، كما أفاد مصدر مقرّب للأسرة لـ سوداناس .
سوداناس