نداء للحواتة ..أرملة كان يحتويها الراحل محمود فقدته وفقدت السند والملجأ

2014/02/10

[JUSTIFY]ودعنا قبل عام بقلوب حزينة المرحوم الفنان محمود عبدالعزيز، هذا الفنان الذي قدم الكثير من البذل والعطاء في الجانبين الفني والإنساني. الموت غيب جسده ولكن يده المعطاءة ستظل باقية ما بقي الكون خاصة لمن امتدت لهم يده بالعطاء من الفقراء والمحتاجين الذين سبقت دموعهم أرجلهم إلى منزل العزاء عبروا فيها عن شديد تأثرهم برحيل هذا الرمز الذي لا ينسى، هؤلاء يشهدون على عطف هذا الفنان الإنسان صاحب القلب الكبير.
(فاطمة) أرملة من ضمن الأسر التي كان يحتويها الفنان المرحوم محمود عبدالعزيز بعطفه وحنانه يساندها بما من الله عليه من نعمة، هذه الأرملة أم لثلاثة أبناء تعيش في ضنك وفقر وعوز وقلة حيلة ليس لديها دخل ثابت أو وسيلة إعاشة توفر من خلالها العيش الكريم لأبنائها فقد، كان المرحوم محمود يتكفل بكافة نفقاتها وأبنائها الثلاثة ولكن بعد أن غيب الموت هذا الإنسان العطوف وجدت نفسها في مأزق لذلك تناشد القلوب الرحيمة لدعمها بمشروع صغير يوفر لها دخلًا ثابتًا. حلم هذه الأرملة بسيط لكنها تراه صعب المنال فلا عزاء لها إلا الصبر والاحتساب فمن يكون سندًا لهؤلاء الأيتام.

صحيفة اخبار اليوم

[/JUSTIFY]