مفاجآت في حادثة الزوجة القتيلة بالمناقل : العثور على اداة الجريمة داخل منزل زوجها

[JUSTIFY]كثفت مباحث شرطة ولاية الجزيرة تحقيقاتها في الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها الزوجة مني بابكر( 33 عاما) في واحدة من الجرائم التي هزت ارجاء قرية الحمراء الواقعة شمالي المناقل وذلك بعد العثور علي الزوجة مقتولة داخل منزلها باكثر من ثماني طعنات في اجزاء متفرقة من جسدها. هذا وقد تحفظت شرطة ولاية الجزيرة عقب وقوع الحادثة علي 16 متهما من بينهم زوجها وشقيقه واشقاء الزوجة الاخري.. وفي اطار التحقيقات التي قامت بها مباحث ولاية الجزيرة بمدني بالتنسيق مع مباحث شرطة المناقل وفرقة من قوات الدفاع المدني اعادت الشرطة تفتيش مسرح الجريمة اي منزل القتيلة اثر معلومات توافرت لها من خلال التحقيقات الدقيقة التي تقدم بها وبوصول قوات الشرطة الي منزل القتيلة وبعد ان طوقت المنزل تماما بحماية شرطية مكثفة تم فتح عدد سبعة حمامات سايفون ومن خلال ذلك تمكنت الشرطة من العثور علي اداة الجريمة السكين داخل حمام منزل الزوج فيما عثر علي ملابس عبارة عن جلابية ممزقة داخل حمام وملابس تخص الزوجة القتيلة ايضا وعقب عملية العثور علي هذه الاشياء تم تحريزها وارسالها الي المعامل الجنائية للتعرف علي هوية القاتل من خلال البصمات .

وعلمت (الدار) من مصادرها انه عقب عملية العثور علي اداة الجريمة وبعض الملابس كادت ان تنفجر الاوضاع بين الاسرتين حيث دخل ذوو القتيلة في شجار مع اقرباء زوجها لكن الشرطة سيطرت علي الاوضاع بسرعة ووضعت المنزل تحت سيطرتها وبحراسة مشددة.

وبالعودة الي الوقائع الاولية لهذه الجريمة وللوقوف علي الحقائق سجلت (الدار) زيارة الي اسرة القتيلة بعد الحادثة بقرية الحمراء فسرد لنا ابن عم القتيلة جلال الدين الهادي التفاصيل الاولية قائلا : علمت بمقتل الزوجة مني عند الساعة الثانية صباحا فهرعنا مفزوعين الي منزلها وعند وصولنا وجدناها مضرجة بدمائها داخل مطبخها اي غرفة صغيرة بالمنزل الواقع شمال القرية.. وقال من خلال معاينتنا لجثمانها اتضح لنا انها مطعونة بسكين ما يفوق الثماني طعنات في البطن والصدر وجمجمتها مهشمة من الخلف هذا المشهد اراع كل من رآه لبشاعته. واضاف ابن عم القتيلة علي خلفية ذلك حضرت شرطة مدينة المناقل وقامت بتحريز الجثة ورفع البصمات من ثم نقل الجثة الي مشرحة الطب الشرعي بمستشفي المناقل لمعرفة اسباب الوفاة بعد الحصول علي تقرير الطبيب. كما اردف حديثه قائلا: قمنا باستلام الجثمان وتمت مواراته الثري في موكب مهيب وقال لم نتلق اي واجب عزاء ولم نقم سرادق عزاء ما لم يتم التعرف علي الجاني الذي ارتكب هذه الجريمة التي استنكرها سكان قرية الحمراء الامنة وهي تعتبر من الجرائم النادر حدوثها في المنطقة.

صحيفة الدار
محمد ازهري صلاح مكي
ع.ش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version