وعلمت (الدار) من مصادرها انه عقب عملية العثور علي اداة الجريمة وبعض الملابس كادت ان تنفجر الاوضاع بين الاسرتين حيث دخل ذوو القتيلة في شجار مع اقرباء زوجها لكن الشرطة سيطرت علي الاوضاع بسرعة ووضعت المنزل تحت سيطرتها وبحراسة مشددة.
وبالعودة الي الوقائع الاولية لهذه الجريمة وللوقوف علي الحقائق سجلت (الدار) زيارة الي اسرة القتيلة بعد الحادثة بقرية الحمراء فسرد لنا ابن عم القتيلة جلال الدين الهادي التفاصيل الاولية قائلا : علمت بمقتل الزوجة مني عند الساعة الثانية صباحا فهرعنا مفزوعين الي منزلها وعند وصولنا وجدناها مضرجة بدمائها داخل مطبخها اي غرفة صغيرة بالمنزل الواقع شمال القرية.. وقال من خلال معاينتنا لجثمانها اتضح لنا انها مطعونة بسكين ما يفوق الثماني طعنات في البطن والصدر وجمجمتها مهشمة من الخلف هذا المشهد اراع كل من رآه لبشاعته. واضاف ابن عم القتيلة علي خلفية ذلك حضرت شرطة مدينة المناقل وقامت بتحريز الجثة ورفع البصمات من ثم نقل الجثة الي مشرحة الطب الشرعي بمستشفي المناقل لمعرفة اسباب الوفاة بعد الحصول علي تقرير الطبيب. كما اردف حديثه قائلا: قمنا باستلام الجثمان وتمت مواراته الثري في موكب مهيب وقال لم نتلق اي واجب عزاء ولم نقم سرادق عزاء ما لم يتم التعرف علي الجاني الذي ارتكب هذه الجريمة التي استنكرها سكان قرية الحمراء الامنة وهي تعتبر من الجرائم النادر حدوثها في المنطقة.
صحيفة الدار
محمد ازهري صلاح مكي
ع.ش