وأكدت البعثة السعودية في رسالتها إلى رئيس الجمعية العامة، وحصلت العربية على نسخة منها، أن الوقت ضروري جداً ومناسب لعقد مثل هذه الجلسة للاستماع إلى تقرير من مسؤولة المساعدات الإنسانية والإغاثة فاليري آموس، وآخر من رئيسة مجلس حقوق الإنسان، نافي بليه، وكذلك إلى المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غيتيريس وإلى مارجريت تشان المسؤولة عن منظمة الصحة العالمية.
ومن المتوقع أن يرد رئيس الجمعية العامة، جون آش، على الطلب السعودي بعد عقد مشاورات دولية بشأنه.
ويحدث هذا في وقت لا تزال المعاناة هي عنوان السوريين، خصوصاً في المناطق المحاصرة، بينما وصل وفد النظام السوري الرسمي إلى جنيف للمشاركة في المحادثات المتعثرة، بسبب تعنت النظام.
وكان أحمد الجربا، رئيس الائتلاف السوري المعارض، قد أعلن مسبقاً تفضيله أن يمثل فاروق الشرع وفد النظام السوري.
العربية.نت
م.ت[/JUSTIFY]