وقال زعماء محليون موالون لرياك مشار بولاية الوحدة إن حركة العدل انتشرت بقواتها في مناطق اللير وأدوك البحر وبانتيو مع استمرار عمليات القتل والاعتقال لأعداد كبيرة من أبناء النوير على طول القرى والبلدات التي يهاجمها متمردو دارفور المساندون لقوات الجيش الشعبي الحكومية، وقال أتير صوميل أحد زعماء عشائر أدوك البحر إن قوة تتبع للعدل والمساواة بقيادة هاشم هارون سيطرت على المنطقة واعتقلت العشرات من السكان المدنيين من النوير ونقلتهم تحت الحراسة إلى مناطق سارجاث واللير، كما شملت عمليات القتل والنهب أعداداً من أبناء دارفور الذين خاطبهم المهندس أبو بكر حامد القيادي بالعدل، معلناً انضمامهم للحركة، وأن من يخالف تلك التوجيهات سيتعرض إلى عقوبات.
وبحسب أتير فإن متمردي دارفور ارتكبوا فظاعات ضد الأهالي ومارسوا أعمال النهب على نطاق واسع بكل مناطق النزاع بولاية الوحدة، مشيراً إلى أن وفداً من زعماء العشائر والقرى التقى قيادات العدل والمساواة الموجودين بأدوك البحر للتوسط في إطلاق سراح مجموعات من النساء والأطفال القُصَّر الذين تم اختطافهم ونقلهم إلى منطقة الدار داخل الحدود السودانية، مضيفاً أن المتمردين أبلغوا الوفد أن رئيس العدل والمساواة الدكتور جبريل إبراهيم سيصل إلى معسكر ديدا للاجئين بطائرة خاصة ليحدد بعدها مصير المحتجزين.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش