الحظ يتخلى عن سويسرا لتخسر فري ومباراتها أمام التشيك بكأس اوروبا

[ALIGN=JUSTIFY]بال (رويترز) – خسرت سويسرا التي تتقاسم تنظيم كأس اوروبا لكرة القدم مع النمسا المباراة الافتتاحية للبطولة أمام التشيك بهدف مقابل لا شيء يوم السبت كما تعرض قائد الفريق الكسندر فري لاصابة خطيرة في سوء حظ مضاعف للفريق.

ورغم التفوق في معظم فترات اللقاء الا ان منتخب سويسرا سقط في فخ الهزيمة بهدف في الدقيقة 70 أحرزه البديل فاتسلاف سفيركوش.

وخرج فري متأثرا باصابة في الركبة قبل لحظات من نهاية الشوط الاول وعاد الى مقاعد البدلاء في وقت لاحق وهو يسير على عكازين ومن المتوقع ان تبعده الاصابة عن بقية مباريات البطولة.

وتخلى الحظ عن سويسرا عندما سدد البديل يوهان فونلانتين في العارضة من مدى قريب واستمر عناد الحظ عندما أشار الحكم الايطالي روبرتو روسيتي باستمرار اللعب رغم ان الكرة اصطدمت بيد قائد منتخب التشيك توماس يوفالوسي داخل منطقة الجزاء.

[ALIGN=JUSTIFY]بال (سويسرا) (رويترز) – ستنطلق نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 السبت عندما تضع سويسرا أحد البلدين المضيفين فريقها الواعد الشاب في مواجهة منتخب جمهورية التشيك صاحب الخبرة الكبيرة والساعي كي يثبت أن أمجاده لم تخبو بعد.

ومنتخب سويسرا الذي يدربه كوبي كون يضم واحدا من أقل معدلات الأعمار في البطولة لكنه أيضا يضم عددا كبيرا من اللاعبين الذين سبق لهم خوض بطولات كبرى.

وقال اليكس فري قائد سويسرا للصحفيين في معسكر التدريب “نضج لاعبونا منذ كأس العالم 2006. أثق في قدرات لاعبي فريقنا وأعرف مدى نهمهم للنجاح. نريد أن نكتب التاريخ وأمامنا الآن فرصة لعمل هذا بطريقتنا الخاصة.”

وفاز منتخب تشيكوسلوفاكيا السابقة بكأس الأمم الأوروبية في 1976 ولم يقل منتخب التشيك عنه نجاحا بعد الانفصال عن سلوفاكيا في 1994 ليبلغ المباراة النهائية في البطولة الأوروبية في 1996 والدور قبل النهائي في النسخة الماضية في 2004.

لكن اعتزال النجمين كاريل بوبوروسكي وبافل نيدفيد اللعب على المستوى الدولي إلى جانب الإصابة التي لحقت بالقائد توماس روزيكي وتسببت في إبعاده عن الملاعب لفترة طويلة أثارت شكوكا حول مدى قدرات الفريق الحالي.

وقال ديفيد ياروليم لاعب الوسط التشيكي للصحفيين في ملعب التدريب الخاص بالمنتخب في سيفلد بالنمسا “لا أعرف لماذا يقول الناس أننا لسنا على نفس المستوى كما كنا في السابق.”

وأضاف “تأهلنا في آخر ثلاث بطولات وهو ما يبين مدى قوتنا وسنثبت هذا مرة أخرى في كأس الأمم الأوروبية 2008.”

وسيأمل المشجعون المحايدون في رؤية عدد كبير من الأهداف في ظل وجود اثنين من أشهر المهاجمين وجها لوجه في المباراة.

وأحرز فري 35 هدفا في 59 مباراة مع سويسرا بينما عزز المهاجم التشيكي العملاق يان كولر رقمه القياسي كهداف لمنتخب بلاده ورفعه إلى 54 هدفا في 87 مباراة.

وستعاني سويسرا كثيرا للحد من خطورة كولر الذي يبلغ طوله 2.2 متر خاصة في ظل الشك الذي يحيط بلياقة المدافع باتريك مولر الذي غاب عن معظم مباريات الموسم بسبب الإصابة.

وقال ميشيل بونت المدرب المساعد لسويسرا “لن نراقب كولر بطريقة رجل لرجل. تعامل فريقنا جيدا في السابق مع زين الدين زيدان (قائد فرنسا المعتزل) وغيره من اللاعبين البارزين دون تخصيص مدافعين للرقابة الفردية.”

وأضاف “لن نبدأ في تطبيق مثل هذا الأسلوب الآن أمام التشيك.. لسبب آخر هو امتلاكهم للكثير من الخيارات الهجومية.”

ولم تصدر عن المدرب التشيكي كاريل بروكنر أي تلميحات حول الخيارات التي سيلجأ إليها لكنه واجه دعوات مستمرة من وسائل الإعلام للتخلي عن إصراره على إشراك المهاجم ميلان باروش واللعب بكولر كمهاجم وحيد.

وتوج باروش هدافا لكأس الأمم الأوروبية 2004 في البرتغال لكنه لم يسجل أي هدف لمنتخب بلاده منذ مارس 2007. [/ALIGN]

وفي المباراة الثانية يلتقي منتخبا البرتغال وتركيا في تمام الساعة السابعة إلا ربع بتوقيت جرينتش مساء السبت في ثاني مباريات المجموعة الأولى من كأس الأمم الأوربية 2008.

ويستعد كلا الفريقين – للمباراة التي تقام في اليوم الافتتاحي للبطولة وفي نية كل منهما الظهور بمستوى جيد والحصول على الثلاث نقاط والتقدم خطوة للأمام في طريق التأهل للدور الثاني.

يدخل منتخب البرتغال مدعوما بجميع نجومه مثل كريستيانو رونالدو وديكو وسيماو سابروسا ..إلخ. ويهدف المنتخب البرتغالي الملقب ببرازيل أوروبا إلى تكرار إنجاز بطولة 2004 التي أقيمت على أرضه والوصول إلى المباراة النهائية.

ويطمح المدرب البرازيلي فيليب سكولاري في الفوز مع المنتخب البرتغالي على لقب كبير ليدخل التاريخ حيث أن المنتخب البرتغالي لم يفز طوال تاريخه بأية ألقاب سواء قارية أو دولية.

وعلى الجانب الآخر، لن يكون المنتخب التركي العنيد أقل إصرارا وعزيمة من نظيره البرتغالي في تحقيق نتائج إيجابية بل من الممكن أن تصل إلى حد المفاجئة مثلما فعل في كأس العالم 2002 عندما حصل على المركز الثالث.

ومن المتوقع أن يمثل المنتخب التركي خصما عنيدا لنظيره البرتغالي لما يضمه من لاعبين محترفين ذو مهارة عالية نذكر منهم اللاعب نيهات قهوجي وتونكاي وامري ..إلخ.

فهل سينجح أبناء البرتغال في تخطي عقبتهم الأولى أم أن الأتراك سيكون لهم الكلمة العليا في هذه المباراة؟ [/ALIGN]

Exit mobile version