وقال العقيد “الطيب” في حديث خاص لـ(المجهر)، إن اثنين من الشباب والفتيات تم اختطافهم الأسبوع الماضي وأدى الاختطاف لاحتقان وحشود بالآلاف لمقاتلين من (الرزيقات) و(المعاليا)، كانوا على مقربة من خوض حرب ربما لم يشهدها السودان من قبل، إلا أنه حشد قوة من الجيش والشرطة وجهاز الأمن وأنذر الخاطفين بإعادة المخطوفين في غضون (24) ساعة. ووضعت القوات على أهبة الاستعداد لتنفيذ عمليات ردع للخاطفين ليقوم، الخاطفون بتسليم الفتيات الاثنين والشابين للحكومة وإعادة (4) سيارات تم خطفها من قبل.
وأكد الوالي بعد رضوخ الخاطفين لتوجيهات لجنة الأمن، تم فض الحشود التي كانت على وشك الاشتباك مع بعضها البعض.
وقال إنه رفع ثلاث لاءات لا خطف ولا نهب ولا حرب في شرق دارفور، وأن الحكومة أعدت قوة رادعة لبسط هيبة الدولة وردع المتفلتين. وأكد أن كل من شارك في القتل في الفترات السابقة ستطاله يد القانون وستعقد محاكمات للجناة. في ذات الوقت تنشط آليات المجتمع ومبادرة (المسيرية) لإبرام صلح بين (الرزيقات) و(المعاليا). وقال إنه وجد الاستجابة والتعاون من قيادات (الرزيقات) و(المعاليا) و(البرقد) وكل مكونات الولاية، للعبور بها من نفق الصراعات القبلية للتنمية والتعمير.
يوسف عبد المنان: صحيفة المجهر السيايس
[/JUSTIFY]