لم تعمر زيجة تم التعارف فيها بين الزوجين عن طريق الإنترنت في السودان سوى أسبوع واحد وقع بعده الإنفصال وعادت العروس إلى أهلها تبكي حظها العاثر.
وبدأت رحلة التعارف بين الزوجين عن طريق الإنترنت حيث يقيم الشاب في العاصمة المصرية وتقيم الفتاة في الثورة بأمدرمان. وإستمرت العلاقة بينهما لأكثر من عام دون أن يلتقيا وجها لوجه وقد قدم الشاب نفسه للزواج وعرف الفتاة بأهله (وأصله وفصله) وقال إن أهله جاهزين لطلب يد الفتاة من أسرتها وبعث بصورته للفتاة في الإنترنت وقد تبادلا الصور والمشاهدة بالكاميرا وتمت الموافقة من الطرفين رغم تحفظ بعض أفراد الأسرتين على الطريقة التي تم بها التعارف.
إكتملت مراسم الزواج وسافرت الفتاة إلى زوجها وهي تحمل أحلاماً كبيرة في مستقبل مشرق وحياة زوجية سعيدة لكن سرعان ما عادت بعد أسبوع تبكي وتندب حظها العاثر لفشل الزواج بعد الإختلاف الحاد بينها وبين زوجها وقالت لأسرتها إن الواقع يختلف كثيراً عن الصور الخيالية التي قدم بها العريس نفسه!
صحيفة آخر لحظة