وتبدو تهديدات الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، في طريقها للتنفيذ، مع أنباء حصلت عليها “العربية” من مصادر تتحدث عن موافقة مجلس شورى القرار التابع للحزب على طلب بتجنيد المزيد من الشباب للقتال في سوريا.
وأفادت المصادر بأن القيادة العسكرية لحزب الله، تقدمت بطلب لمجلس شورى القرار، وهو أعلى سلطة في الحزب ويترأسه نصرالله للموافقة على تجنيد المزيد من الشباب غير المتفرغين.
وسبق هذا القرار قيام حزب الله منذ فترة وجيزة بتعبئة استمارات لمئات الشباب المؤيدين له في مناطق الجنوب والبقاع، تتضمن معلومات شخصية عن كل منتسب تمهيداً لاستدعائهم إلى دورات عسكرية.
ومن المرجح أن تكون هذه الخطوة مرتبطة بإرسال مقاتلين جدد إلى سوريا بعد إخضاعهم للتدريب العسكري، الأمر الذي عزاه مراقبون للاستنزاف الكبير الذي يعانيه مقاتلو الحزب في سوريا من حيث عدد القتلى الذي بات يتجاوز وفق إحصائيات متعددة 600 قتيل.
ويأتي قرار حزب الله بزيادة عدد المنتسبين إلى صفوفه بهدف إرسالهم إلى سوريا، تحدياً لكل المطالب، خاصة اللبنانية، بوقف التدخل في سوريا خوفاً من انزلاق لبنان بشكل كامل في فتنة طائفية حسب وصف مسؤوليه، لا سيما بعد تأكيد خبراء ومسؤولين أمنيين أن عدد المقاتلين إلى جانب النظام السوري يصل إلى ما يقارب 40 ألفاً تلقوا تدريبات على أيدي ضباط فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.
العربية.نت
م.ت[/JUSTIFY]