.
تحدث معنا عن مهنته و متاعبها.. كيف لا وهو يعول اسرته الصغيرة والكبيرة.. وقال أحرص على مراعاة شروط النظافة، وغالبية زبائني من الطلاب، ومهنتي موسمية في أول السنة مع ظهور «المنقة».
وأشار إلى أن «المنقة» طلبات حسب مزاج الزبون «بالشطة الحمراء، والخضراء، والملح اساس، وهناك الدكوة بالليمون حسب الطلب» يضحك… وهو يؤكد لنا أن غالبية زبائنه من الفتيات والطالبات مازحاً «المنقة سرها باتع معاهن».
وتلتقط حنان الكلام وتعرفنا على نفسها وتقول أدرس في المستوى الأخير بالجامعة، وتواصل المنقة بالنسبة لي «تسد جوعي» منتصف النهار، وحقاً عندما جربتها للمرة الأولى وجدت فيها ما أبحث عنه- وتعلق- بالطبع أفضلها بالملح وأحرص على شرائها يومياً واعزم صديقاتي ويقول الطالب عبد الله إبراهيم أراها ظاهرة جديدة المنقة بدل «العجور والتبش بالشطة» وشرائحها لذيذة.
أما مريم طالبة في السنة الثانية تقول بصراحة هي احلى من العجور والتبش إلى جانب أنها مغذية فيتامين سي ومجموعة من الفيتامينات، وسعرها مناسب جداً، اشتريها آخر اليوم وآخذ منها إلى المنزل.
استوقفنا منظر كوثر «بت شندي» وهي تقلب «المنقة» باحتراف وخبرة اكدتها لنا بقولها نعم هي وجبتي المفضلة التي افتقدتها منذ حضوري للخرطوم للدراسة، والآن كما تريني لا أنفك عن «أكلها» وأعزم الزملاء، وتضيف المنقة مذاقها الخاص عندي بالشطة والليمون والملح ثم التفتت بت شندي إلينا وهي تشير إلينا بمشاركتها.
صحيفة آخر لحظة
إنصاف عبد الله