(لكن مستجدات الظروف وإدراك كل الأطراف بأنه لا غالب ولا مغلوب والمتضرر من هذه الخلافات هو البلد والمشروع الإسلامي، وتابع من الطبيعي أن يجلسوا إلى مائدة حوار بين الإسلاميين من جهة، وبين الإسلاميين وكل القوى السياسية من جهة أخرى. وأدعو إلى هذه الوحدة ولجلوس التيارات الإسلامية لأن في ذلك خيراً،و في الفرقة ضرر كبير).
وأشار “سوار” إلى أن الوحدة القادمة ستكون على أساس برنامج متفق حوله وزاد بالقول: ( بدأت ملاح البرنامج تتضح من خلال طرح قضية الحريات العامة والديمقراطية، وأعتقد أن كل الإسلاميين بمختلف تنظيماتهم لابد أن يعلنوا بوضوح أنهم مع قضية الديمقراطية ومع ما تفرزه، وأن الديمقراطية هي الوسيلة الوحيدة للوصول للسلطة). وحذر “سوار” دعاة الفرقة بين الإسلاميين من أن يجرفهم تيار الوحدة الغالب. وقال (من يشذ عنه يجرفهم لداخله أو يلفظهم للخارج).
ونفى “سوار” استدعاءه من قبل نيابة المال العام، لكنه أكد جاهزيته للمثول أمام النيابة في قضية بطولة أفريقيا للمحليين- (الشان). وقال:( إذا استدعتني سأدلي بشهادتي لأنني كنت وزيراً للشباب والرياضة ورئيس اللجنة العليا للبطولة، ولدي مستندات من مدير وحدة المراجعة الداخلية للوزارة توضح أن جملة المصروفات على البطولة بلغت أكثر من (9) ملايين جنيه. وبلغت المديونيات على اللجان ما يقارب الـ(7) ملايين جنيه مقسمة على (15) لجنة.
صحيفة المجهر السياسي
الخرطوم يوسف عبد المنان طلال إسماعيل