وحضر اللقاءات من جانب الحزب الاتحادي الديمقراطي السيد “عبد الله الميرغني”، والسيد “محمد الميرغني” ووزير رئاسة مجلس الوزراء “أحمد سعد عمر”، ومستشار رئيس الجمهورية السابق “محمد الحسن مساعد”، بينما حضرت مجموعة من حركة “مناوي” تضم كلاً من “محمد بشر عبد الله”، و”نور الدائم محمد أحمد”، و”أبو عبيدة الخليفة” في اللقاء الأول، بينما التقى في اللقاء الثاني بكبير المفاوضين لحركة العدل والمساواة “أحمد تقد” ومعه “نجم الدين موسى”، إلى جانب لقاء ثالث مع ممثل قطاع الشمال “علي عسكوري”.
وأكد “الميرغني” خلال لقاءاته بقادة الحركات المسلحة وقطاع الشمال، تمسكه بعدم إقصاء أي طرف من الحوار الوطني الذي أعلنه رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير”، في وقت أبدت فيه قيادات الحركات المسلحة مخاوفها من قيام تحالف يميني ودعوة الحركات للمشاركة في المراحل الأخيرة للحوار، بينما دعا “الميرغني” لضرورة مشاركة الجميع دون أن يكون هناك طرف داعي وآخر مدعو للحوار. وجدد خلال اللقاء لقادة الحركات وقطاع الشمال وقفته ضد التكتلات العدوانية والتحالفات الثنائية. وقال إنه يدعم الحل الوطني الشامل وضرورة الاهتمام بالمناطق المتأثرة بالحرب ومعالجة مشكلاتها عبر طرق خاصة.
وقالت مصادر رفيعة تحدثت لـ(المجهر) إن اللقاءات تمت بمبادرة من الحركات المسلحة وقطاع الشمال، وإنهم أكدوا أن الميرغني يمثل نقطة الاتفاق بالنسبة لهم لتمسكه بإشراكهم في العملية السياسية والحوار السياسي منذ بدايته، إلى جانب تأكيد استعدادهم للمشاركة في الحوار مع الحكومة من حيث المبدأ.
صحيفة المجهر السياسي
الخرطوم أحمد دقش