وقال وزير النقل السوداني أحمد بابكر نهار، إن الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز أواصر التعاون والتكامل بين الشعبين، وتهدف إلى إزالة حواجز الاستثمار ومعوقات النقل بين البلدين.
وأشار إلى أهمية طرق النقل البري في تسهيل وانسياب حركة الركاب والبضائع وتنشيط التبادل التجاري، الأمر الذي يسهم في إنعاش البلدين اقتصادياً واجتماعياً.
وأكد نهار أن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع دولة ليبيا بدأ العمل فيها منذ العام 2001-2003م، مؤكداً حرصهم على تنفيذ المشروعات في أسرع وقت ممكن، بهدف التوسع في قاعدة الاقتصادي وانسياب حركة الركاب والبضائع بين البلدين.
تفاصيل الاتفاقيات
من جانبه أكد وزير النقل والمواصلات الليبي عبدالقادر محمد أحمد، تكثيف جهودهم لإكمال المشروعات ودعمهم الكامل لتنفيذها، بغرض النهوض بالبلدين اقتصادياً واجتماعياً.
وأعرب عن ترحيب بلاده بالتعاون مع السودان في كافة المجالات، مشيراً إلى الدور المهم لقطاع النقل والمواصلات في إحداث التنمية الشاملة بالبلدين.
وتشمل الاتفاقيات مشروعات لطريق الفاشر العوينات بطول 990 كلم بتكلفة 94,524,750 دولار والذي يربط السودان بدولة ليبيا، بالإضافة إلى طريق دنقلا العوينات بطول 620 كلم بتكلفة بلغت 569,524,250 دولار والذي يربط أسوان بدولة ليبيا بالطريق القاري القاهرة كيب تاون.
وفي سياق متصل أكد مدير الهيئة القومية للطرق والجسور المهندس عمر عثمان محمد، تفعيل وتوفير كافة الآليات والمعدات الخاصة بتنفيذ المشروعات، فضلاً عن تكثيف جهودهم للإسراع في تنفيذ الطرق، معلناً عن وضع مصفوفة للمراحل المتعلقة بالمشروعات.
وكشف مدير وحدة النقل البري عبد الإله عمر الشريف، عن تشكيل آلية مشتركة لتنفيذ المشروعات المشار إليها، فضلاً عن اتفاقها لعقد اجتماعات دورية لوضع الخطط والمراحل المتعلقة بالمشروعات.
شبكة الشروق