استضافت الفنانة و«السيدة» كارول سماحة «سيدتي» في منزلها الخاص في الطابق الأوّل من عمارة اختارت السكن فيها في منطقة أنطلياس، لتكون قريبة من منزل أهلها. بمناسبة يوم الحب، كيف تنظر كارول إلى الحب في حياتها وسنة أولى زواج وبمَ تصف زوجها؟
صرّحت إعلامياً أن معرفتك بزوجك رئيس مجلس إدارة شبكة قنوات «النهار» المصرية د. وليد مصطفى عمرها سبع سنوات. لماذا استغرق منك هذا الوقت لتقرّري الارتباط والزواج منه؟
معرفتي به كانت مجرّد صداقة لم تتحوّل إلى حب إلا من سنة ونصف السنة بسبب ظروف كل منّا. فوليد كان يعيش في مصر وأنا في لبنان. وكنت حينها على علاقة حب غير معلنة برجل آخر، وكنت أستعدّ للزواج منه. وقرار الزواج هذا بقي سراً لدى عائلتي وعائلته، وهذا ما منعني من التفكير جدياً بوليد. ولم أكن بوارد التعرّف لا على وليد أو غيره، لكن عندما كنت ألتقي بوليد في معظم حفلاتي التي أحييها في مصر، كنت أقول في قرارة نفسي «يا ربي كم تعجبني صفات ومزايا هذا الرجل».
هل الشخص الذي كنت تحبّينه وتنوين الزواج منه لبناني الجنسية؟
لا، أجنبي.
هل هو المخرج الفرنسي تيري فيرن الذي أخرج «كليباتك» مؤخراً؟
لا أبداً، تيري صديق لا أكثر. وهو متزوّج ولديه أولاد.
هذا هو زوجي وليد
ما هي صفات زوجك وليد حتى أعجبت به وقرّرت الزواج منه؟
وليد رجل واثق من نفسه وناجح في عمله، وهذا ما يحسّسني بأمان وبأنّ لدي سنداً في الحياة. إضافة إلى أن فكره متحرّر، لا يقيّد المرأة ولا يحدّ من حريّتها.
هذه الصفات ألم يتّصف بها الرجل الأجنبي الذي كنت ستتزوجين منه قبل وليد؟
لديه الصفات نفسها، لكنه كان يقيّد حريتي. سبحان الله الرجل عندما يحب المرأة يقيّدها، لكن وليد كان أكثر ذكاءً بتعامله معي وأكثر إدراكاً إذ علم أنه إذا قيّدني وحدّ من حريتي، سيخسرني. فلقد عرف كيف يحتويني ويتعامل معي بذكاء ليربحني.
لقد صرّحت أنّ وليد قال لك بأنك ستكونين زوجة له عندما تعرّف إليك للمرّة الأولى. ألم تلاحظي أن أسلوبه بالتعرّف عليك يشبه إلى حدّ بعيد أسلوب أحمد أبو هشيمة عندما تعرّف على هيفاء وهبي وقال لها «إنك خطيبتي»؟
لا مقارنة بينه وبين أحمد أبو هشيمة. وشخصيتاهما مختلفتان. فوليد محاط بالممثلات بحكم عمله. ولو كان عنده هوس الزواج من فنانة، لفعل ذلك. فعندما جلست مع وليد للمرّة الأولى، قال لي إنه كان يتمنى في قرارة نفسه أن أكون مثقّفة. وعندما تعرّف إليّ وتعرّف إلى ثقافتي، زاد تعلّقه بي على عكس معرفته السابقة بنساء أخريات كان يملّ منهنّ بعد أول جلسة.
لم أخش من طلاق وليد
زوجك وليد رجل مطلّق ولديه ابنة، هل طلاقه يخيفك؟
لا أبداً. فوليد بعد طلاقه الأوّل، استغرق سنوات طويلة ليأخذ قراراً بالزواج مرّة أخرى، وذلك رغبة منه للقاء فتاة يحبها ويرتاح إليها.
هل التقيت بابنته؟
نعم، فهي فتاة لطيفة جداً و«طيوبة». لا مشكلة لديها بزواج والدها مرة ثانية. وهي تعيش مع والدتها وتقوم بزيارة والدها أسبوعياً.
هل كارول سماحة التي اعتادت أن تكون مسؤولة عن كل شيء في ما يخصّ حياتها، قادرة أن «ترمي» مسؤوليتها الذاتية على زوجها؟
بصراحة بعد زواجي، شعرت أنني وصلت إلى شاطئ الأمان بعدما كنت في السابق أتخبّط في الحياة. وأنا حقيقة تعبت من المسؤولية و«على بالي» أرتاح وأشعر أنّ في حياتي رجلاً يتحمّل مسؤوليتي. فأنا أحب بناء أسرة وأكره الوحدة وأنصح كل فتاة عزباء الزواج من رجل سبق له الزواج.
لماذا توجّهين هذه الدعوة للزواج من رجل سبق له الزواج؟
ضحكت كارول قائلة: «الرجل المتزوج سابقاً والمطلّق لديه تجربة في الحياة ويكون قد تعلّم من أخطائه، ولن يكرّرها مع زوجته الثانية. ويصبح لديه نضج وحكمة في التعامل مع المرأة. لذلك، الزواج من رجل سبق له الزواج فيه حكمة ونضوج».
لديك شقيقان، هل تتمنّين لو كانت لديك شقيقة؟
يا ليت لديّ شقيقة، لكنّا «التمّينا» على بعضنا البعض. فالأخ يتفرّغ لزوجته وينسى أهله، لكن الأخت مهما أحبّت زوجها تبقى عائلتها هي محط اهتمامها.
منزلك الذي تسكنين فيه حالياً في لبنان، من ساعدك على تجهيزه ديكوراً وأثاثاً؟
لقد استعنت بمهندس ديكور قسّم لي المنزل بالطريقة المناسبة. ثم قمت أنا بشراء أثاث البيت. وقد اخترت لون البيج والخشب لما يمثّلان من دفء وراحة. أما منزلي في القاهرة، فلقد جهّزته عبر الـ «واتس آب» لأنني كنت نائمة على ظهري طيلة الوقت بسبب الوعكة الصحية التي ألمّت بي. وكنّا أنا ووليد نفرش المنزل عبر صور لأثاث يرسلها المهندس لي عبر الـ «واتس آب»، حيث أصبح لديّ على الـ «واتس آب» خمسة آلاف صورة لكراسي وطاولات وأثاث لأختار منها ما يناسب بيتي في القاهرة.
هل ستستقرّين نهائياً في القاهرة؟
سأكون إلى جانب زوجي، لكن سأقسّم وقتي بين لبنان والقاهرة.
بعد استعراض «السيدة»، ماذا لدى كارول سماحة؟
سأتفرّغ لنفسي. حقيقة أنا جاهزة لبناء أسرة، و«على بالي» أن أخطو خطوة جديدة على الصعيد الشخصي وبحاجة للراحة لكي أتفرّغ لحياتي الزوجية
أسماء أولادي
*ماذا تتمنى كارول من عام 2014؟
أن أصبح أماً.
*إذا أكرمك الله بولد، ماذا ستختارين له اسماً؟
بعد الحادثة التي تعرّضت لها صحياً لم أعد أستبق الأمور قبل أوانها، لكني أحب الأسماء العربية. لذلك، سأختار اسم باسل أو عمر للصبي. أما البنت فلم أختر تحديداً اسماً لها، لكني أحب الأسماء التي تحمل في معناها الغنج والدلال.
مجلة سيدتي
[/JUSTIFY]