وقال “الدرديري” إن من مؤشرات صدق التحول في هذه المرحلة الدعوة لضرورة تحقيق الإجماع الوطني وإعداد الدستور، وإن المؤتمر الوطني صادق في ذلك وليس هنالك ما يزعجه. وأضاف بالقول ومن الضمانات كذلك حرص الجميع على تجاوز الوضع الاقتصادي الراهن، لأنه وضع حرج ولا يسمح لنا بالتهاون في قوت الشعب.
من جانبه دعا رئيس حركة (الإصلاح الآن) “غازي صلاح الدين” في مداخلته المؤتمر الوطني، إلى دفع ضريبة المصالحة الوطنية إذا كان جاداً ومستعداً لها. وقال: إن الإسلاميين لديهم قناعة بجدوى النظام الديمقراطي، بعد تجاربهم السياسية المتعددة وتغيير الخارطة السياسية في السودان. ودعا “غازي” إلى حوار داخلي سوداني من دون الرفض للحكمة من خارج البلاد. وكشف عن سعيه للقائه مكونات القوى السياسية لتأسيس موقف وطني مشترك.
طلال إسماعيل: صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]