وكانت سوريا فوتت المهلة المحددة لتسليم مخزونها من الأسلحة الكيماوية بحلول الخامس من فبراير، ما أثار مخاوف من ألا تتمكن من تنفيذ الخطة التي جنبتها هجوما صاروخيا محتملا تقوده الولايات المتحدة.
وقال بان: “بالنسبة لهذه الأسلحة الكيماوية أعتقد أن العملية تتحرك بسلاسة رغم أن هناك قدرا من التأخير”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأضاف: “هدفنا هو 30 يونيو هذا العام، قد يكون هذا هدفا صعبا لكنني أعتقد أنه قابل للتنفيذ لدى توافر دعم كامل من الحكومة السورية”.
وأوضح بان أنه تلقى وعودا بشأن تنفيذ الخطة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأسبوع الماضي خلال محادثات في جنيف.
وأضاف: “أكد لي أن عملية تدمير الأسلحة الكيماوية ستستمر وفقا للجدول الموضوع.”
يذكر أنه تم التوصل إلى الاتفاق على تدمير الأسلحة الكيماوية السورية بعد هجوم بغاز السارين قرب دمشق العام الماضي قتل خلاله مئات المدنيين.
وتقول دمشق إن التأخير في تنفيذ الخطة ناتج عن المشكلات الأمنية والتهديد المحتمل بأن يشن مقاتلو المعارضة هجمات أثناء نقل الأسلحة الى خارج سوريا.
وكانت الحكومة السورية طلبت مدرعات إضافية ومعدات اتصال لكن الولايات المتحدة والأمم المتحدة اللتين تشرفان على برنامج تدمير الأسلحة الكيماوية بالاشتراك مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قالتا إن سوريا لديها ما يكفي من المعدات لتنفيذ الخطة.
سكاي نيوز عربية
م.ت[/JUSTIFY]