القضية تطوّرت في الأيام الأخيرة، وفق ما علمت “سيدتي نت”، حيث قام أحمد عز بزيارة المحامي مرتضى منصور سراً، ليعرض عليه الترافع في قضيّته مع زينة. من جانبه، لم يتردّد منصور في الموافقة على أن يكون محامي عز، برغم الصداقة التي تجمعه بزينة.
وذهب عز إلى منصور في مكتبه، أكثر من مرّة، حيث حكى له القصّة بأكلمها، وطلب منه الوقوف إلى جانبه في القضية، خوفاً من أن تتحول قصته إلى قصة أحمد الفيشاوي وهند الحناوي.
وقد علمت “سيدتي نت” أنّ أصدقاء مقرّبين من زينة وعز حاولوا التدخل أكثر من مرة لحلّ الأزمة، إلا أنّ زينة رفضت التصالح معه، وأكّدت لهم أنها بصدد التقدّم بدعوى قضائية في محكمة الأسرة، تمهيداً لإجراء تحليل الـDNA ليتأكّد الجميع أنّ الطفلين هما من أحمد عز وليس من غيره.
من جانبه، فضّل عز الصمت التام، لكنه أصرّ على نفي القصة للمقربين منه، مؤكدا أنه لم ينجب من زينة أطفالاً، مشيراً في الوقت عينه إلى أنه ليس مسؤولاً عن الطفلين، فيما أكّدت زينة لصديقاتها أنّ الموضوع مسألة وقت، وأنّ عز سيعترف بالطفلين، عاجلاً أم آجلاً، بعد ظهور نتيجة التحليل.
وعلمت “سيدتي نت”، أنّ أحمد عز زار زينة في أثناء فترة الحمل، خلال وجودها في الولايات المتحدة الأمريكية، وعرض عليها إجراء تحليل الـDNA، ليتأكّد من نسب الطفلين، إلا أنّ زينة رفضت الأمر، واعتبرته إهانة غير مقبولة، ما جعل عز يخرج من منزلها غاضباً، رافضاً الاعتراف بالطفلين، فيما أصرت هي على إنجاب الطفلين، برغم مطالبته لها بالإجهاض إذا تمسّكت بعدم إجراء التحليل.
عبير عاطف: مجلة سيدتي
[/JUSTIFY]