ويعرف كيف يحتوي كل الشعب ويفهمه ويستوعبه ويخاطب الناس باللغة التي يفهمونها ،يجمع البسطاء والنخبة و كل أفراد الاسرة حول الشاشة البلورية كل الشعب بمختلف توجهاتهم .
وعندما يظهر في التلفزيون الناس بتنسى الأكل والشرب وتنسى حياتها وتتفرج على هذا الرجل صاحب الإشعاع الجميل وكأنه يعزف سيمفونية وكأنه يقول شعراً وما هو بشعر وما يخرج منه يصل للقلب ، حضوره الطاغي وهيبته ووسامته وإناقته ووجهه الصبوح تجبرك للجلوس بتأدب وأنت تشاهده ينثر الدرر والأفراح عبر برامجه.
وأنا أحس بمتعة وأنا أتابعه يومياً وهو يجعل المسئولين في البلد يخافون منه ويتابعون ما يقوله. ولو الناس تتبع نصائحه لأصبح السودان عملاق أفريقيا والعرب فهو لديه رؤية ثاقبة وهو يحب السودان بصورة لا تخفى على أحد ويعتبر الشعب أبنائه.
وأنا بحبك يا حسين حب من غير حدود و خليتني أحب السودان أكثر وخليتنا فخورين أن هنالك سوداني بهذا الجمال وتلك الروعة.
وعندما أشاهدك أشعر بإنبهار رهيب ولا أصدق أنه في إنسان بهذه الروعة فأنت ملاك ولست بشر عادي وأنت هدية جميلة وحلوة من الله لشعب السودان.
وعندما أشاهدك أنسي الدنيا ويمكنني أنا اشاهدك من غير ملل طول الليل والنهار وحتى في إعادة البرنامج، وجعلتنا يا حسين نترك مشاهدة الأفلام وبرامج الغناء
وتركنا المسلسلات والدراما وكل هذه البرامج تصغر أمامك يا حسين يا نور الشاشة فأنت مثل الشمس نورت الدنيا وصنعت الإبتسامة جعلتني أعشق السودان بقصصك وتجاربك الجميلة.
ولا أعرف كيف يا حسين تكون الحياة من غيرك فأنت تمنحنا أكسجين نقضي به يومنا وأنت واحد من أسباب سعادتنا وبهجتنا ،
وأنا بناشد كل التلفزيونات السودانية الأخري أن تقوم بإعادة بث برنامج حسين خوجلي حبيبي وحبيب الشعب حتى نستمتع بكلامه وبشخصيته الجذابة وذكائه الرهيب ونتزود من علمه الغزير، حسين خوجلي الرجل المثقف الأديب الذي عركته الحياة فأصبح طبيب يعرف مكامن الألم ويصرف روشتة الدواء.
وبصراحة أنا بحبك يا حسين خوجلي. وجميلك فوق رأسي .