وصلت امس من ميونخ .. وهكذا إنتهى التمكين

[JUSTIFY]وصلت مطار الخرطوم أمس الست سرسعونه المدربة العالمية السودانية لكرة القدم «مدرسة غوارديولا ذات اللمسة الواحدة» والحائزة على الدبوس الذهبي للقدرات «من القون للقون».. وصرحت عقب وصولها لرهط الصحافيين الذي استقبلها بأن سبب قدومها أساساً الإعلان الرسمي عن انتهاء سياسة التمكين وأنها ستسير بقوة نحو تأسيس فريق نسائي «ضارب» بين الثلاث خشبات.

وقالت إنها لاحظت بداية «خجولة» للتشجيع النسائي بالمدرجات ولا بد من تكثيف حشود المشجعات حتى القضاء المبرم على التشجيع الرجالي، وأكدت على امتلاك المشجعات السودانيات لآليات فريدة مثل الزغاريد التي لا تناسب الرجال مما يعتبر ميزة جندرية، وقالت إن مفوضية حقوق الإنسان سكتت عن إدراج المشجعات وعضوات مجالس إدارات الأندية واللاعبات من وراء حجاب في تقاريرها الدورية حتى لا ينبهر العالم بنا سيما وأن بعضهن قد وصلن إلى نائب رئيس نادي، وأكدت أن خطوة تأسيس الفريق النسائي ستدق المسمار الأخير في نعش التمكين الرجالي الذي طال أمده.. وعن الصعوبات الإدارية والسياسية التي ستقابلها قالت الست سرسعونه بكل حزم «على البرلمان أن يلزم الصمت».

صحيفة الإنتباهة
ع.ش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version