وكشف الدقير في منبر إعلامي بقاعة الشهيد الزبير أمس عن متطلبات داخلية للحوار، على رأسها توفر الثقة بين النخب والصفوة التي تقود السياسة، والمسارعة لاجتثاث أسباب حمل السلاح نهائياً، مشيراً إلى أن إيقاف مخطط تفكيك السودان والحرب الدائرة في الجنوب من متطلبات الحوار الخارجية، وقال إن مجموعة اليسار ستكون جزءاً من مائدة الحوار، لافتاً إلى أن سر نجاح عملية الحوار يكمن في ألا يستثنى أحد وألا يقصى أحد وألا يستحوذ عليه أحد. وأضاف أن المبادرة التي دعا إليها الرئيس إن لم تكن الأخيرة ستكون قبل الأخيرة، داعياًَ الجميع إلى أن يعضوا عليها بالنواجذ.
وكشف الدقير عن وضع خريطة طريق لقيام المؤتمر العام لحزبه، بجانب تكوين لجنة عليا تشرف على قيامه بعد شهرين لإصلاح ما هو معوج وإعادة المنظومة الحزبية وفق رؤية حاضرة للتغييرات التي تحدث، ودعا الدقير إلى إدارة حوار بناء بين الاتحاديين شريطة أن يتم وفقا للمؤسسية، وقال الدقير إن توحيد صف الاتحاديين مسألة إستراتيجية لا حياد عنها، وتعهد بالسعي ليلاً ونهاراً لها عبر قنوات التواصل بين كل أطراف الاتحاديين، ولم يستبعد إعلان توحيدهم خلال جلسة عشاء على حسب قوله.
صحيفة الإنتباهة
أم سلمة العشا
ع.ش