بيان هام من حركة/جيش تحرير السودان حول مزاعم تعرض رئيس الحركة للإعتداء بباريس

إلى جماهير الحركة وكل جماهير الشعب السودانى داخل وخارج الوطن
لقد تابعتم ما نشرته صحف نظام الإبادة الجماعية وبعض المواقع الإسفيرية عن تعرض رئيس ومؤسس حركة/جيش تحرير السودان , الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور للإعتداء فى أحد مطاعم العاصمة الفرنسية باريس من قبل أحد المنشقين.
إن حركة/جيش تحرير السودان تؤكد لكم بأن رئيسها أو أي من قياداتها لم يتعرض لأى محاولة إعتداء لا فى باريس أو غيرها من المدن الأوربية , وإن هذا الخبر الكذوب نعلم مراميه وأهدافه والذين يقفون وراءه , وأن هذه الفبركات والأكاذيب مجرد أمنيات وأحلام وبعض أوهام تعبر عن حالة الإحباط والإفلاس واليأس التى وصل إليها النظام وأزياله من النيل من حركة/جيش تحرير السودان وقياداتها.
ونؤكد لكم مرة أخرى بأن حركة/جيش تحرير السودان ماضية فى مشروعها السياسى الطموح بإزالة سرطان الجبهة الإسلاموية من جسد الوطن وتشييعه إلى مزابل التأريخ وتقديم قادته إلى محكمة الجنايات الدولية و ذلك عبر عمل عسكرى وجماهير ودبلوماسى متكامل , وأن لا جلوس ولا تفاوض مع القتلة والمجرمين ولا تهاون بقضايا الشعب والمكلومين والمحرومين ودماء الشهداء الأبرار.

ثورة حتى النصر

الناطق الرسمى باسم مكتب رئيس الحركة

محمد عبد الرحمن الناير
4 فبراير 2014م

Exit mobile version