والعالم كله لتخفيف الضغط على السودان والإنقاذ :
> والخطر.. على السودان والإنقاذ.. كان يقترب باندفاع عنيف.
> ولتفادي الخطر كان الثلاثة «البشير وعلي عثمان والترابي» يصنعون مخطط انشقاق الإسلاميين «شعبي ووطني».
> والمخطط يوضع بمنطق أنه
: إن عرف الناس ـ كل الناس ـ أن الانشقاق مخطط مخادع عرفت المخابرات العالمية أن الانشقاق مخطط مخادع..
> وهكذا كان الانشقاق يصمم بحيث يخدع العالم كله.
> وحتى اليوم يؤمن كثير من الناس.. والإسلاميون معهم.. أن انشقاق الإسلاميين حقيقي.
> والانشقاق المصنوع كان مرحلة تنتهي في التاسعة من مساء الثلاثاء الماضية والترابي يجلس بين الصادق وغازي للاستماع إلى خطاب البشير.
«3»
> وبعض الحقيقة كان غطاء لبعض الخيال.
> وبعض الحقيقة كان هو شعور الترابي بأنه /وهو من صنع الحركة الإسلامية والإنقاذ/ هو صاحب اليد العليا .. فلماذا لا يكون هو الرئيس!!
> الأمر هذا.. حين يتعذر.. يجعله الترابي والإسلاميون غطاء للمرحلة التالية.
> مرحلة تصميم الانشقاق بحيث يبدو شيئاً ينبت من جذور حقيقية صادقة.
> والشعبي يصبح «مانعة صواعق» فوق رأس الوطني.. ويقود المعارضة في الصحراء الواسعة.. ولسانها فوق صدرها تعدو خلف السراب.. لعشرين سنة.
> لكن اللعبة تنتهي صبيحة انقلاب السيسي الانقلاب الذي يجعل المخابرات العالمية تطل من نافذة السودان.
وقد عُرف المفكر الإسلامي والكاتب الصحفي اسحق فضل الله بعمق تحليلاته السياسيّة التي غالباً ماتستند إلى معلومات مؤكده لقُربه من صنّاع القرار بالسودان طيلة مايقارب الثلاث عقود فترة حكم الإسلامييّن .
سوداناس